عضو بـ"التنسيقية": "البيتكوين" نوع من العملات تعمل بنظام "سلسلة الكتل"

الجمعة، 02 سبتمبر 2022 01:00 م
عضو بـ"التنسيقية": "البيتكوين" نوع من العملات تعمل بنظام "سلسلة الكتل" نرمين مصطفى - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت نرمين مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب التجمع، إن العملات الرقمية المشفرة وأشهرها عملة "البيتكوين"، هى نوع من العملات التى تعمل بنظام يقوم بتسجيل جميع المعاملات يسمى "سلسلة الكتل"، والتى تعتمد فى تشغيلها على شبكة ضخمة من أجهزة الحاسوب المستقلة التى تتنافس على معالجة المعاملات، إذ يحصل الفائزون على عملات معدنية جديدة فى عملية أصبحت تُعرف باسم التعدين ويطلق على مدرائها "عمال التعدين".

وأضافت نرمين مصطفى فى مقال لها نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان :" الحياد الكربونى والغسل الأخضر لعملة البيتكوين"، أن القفزات السعرية التى حققتها البيتكوين، قد أثارت قلق نشطاء البيئة، وذلك ليس بسبب استخدام كميات كبيرة من الكهرباء وزيادة انبعاثات الكربون فحسب، بل نتيجة لزيادة الكميات الهائلة من النفايات الإلكترونية الناجمة عن تعدينها، فى وقت يعانى العالم فيه من العديد الكوارث الطبيعية وآثار التغيرات المناخية.

ولفتت إلى أن بعض المؤسسات قدّرت إن النفايات الإلكترونية لتعدين البيتكوين تعادل كل نفايات الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مجتمعة، وتضم أجهزة الحواسيب الشخصية والأرضية، والطابعات فى دولة الدارسين لها، متابعة :"ما جعل العاملين فى هذه الصناعة يطورون عمليات حسابية باستعمال رقائق إلكترونية، لا تصلح لعمليات تعدين أخرى عند تقادمها والتى تصنع من معادن مثل الألومنيوم يمكن إعادة تصنيعها، إلا أن هناك صعوبة فى إعادة تصنيع النفايات الإلكترونية على مستوى العالم ونقص فى الرقائق الإلكترونية، وبناءاً على دراسة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، أخيراً، فإن انبعاثات الكربون السنوية من الكهرباء المطلوبة لتعدين الـبيتكوين، ومعالجة معاملاتها تعادل الكمية المنبعثة كلياً من دولة مثل نيوزيلندا أو الأرجنتين ودول أخرى، علاوة على ذلك نجد إلقاء بعض الحكومات اللوم على تعدين "البيتكوين" فى انقطاع التيار الكهربائى فى بلادهم، الأمر الذى لا يعتبره مؤيدو عملة "البيتكوين" سيئاً، حيث أنهم يجدوا أن تعدين هذه العملات، ينشئ نظاماً مالياً جديداً خاليا من تدخل الحكومة، كما أن تكلفة تعدين الذهب وطباعة النقود كبيرة، من حيث الإنتاج والنقل والأمان، ويروا أيضاً، أن أجهزة الكمبيوتر التى تستخرج عملات الـ"بيتكوين" وتساعد فى تعدينها، متصلة بشبكة كهربائية تستخدم طاقة الرياح والطاقة الشمسية".

وتابعت :"وكان لمؤسسى الشركات من المستثمرين فى العملات الرقمية، اتجاه آخر مشروط فى دعم العملات الرقمية، فقد أعلنت شركة "إسيليرت" الكندية للتقنيات المالية، تخطيطها لشراء أرصدة الكربون لصندوق "بيتكوين" للمؤشرات المتداولة المحايدة الكربون، ودعم مشروعات الحفاظ على الغابات، من خلال مايسمى ب (الغُسل الأخضر) وهو زراعة الاشجار مقابل ملايين الدولارات لاستثمارها فى صندوق المؤشرات المتداولة لعملة "البيتكوين" عديم الكربون، أما عن كبار المستثمرين بالعملات الرقمية "إيلون ماسك" مؤسس شركة "سبيس اكس" و"تيسلا للسيارات الكهربائية"، فعلى الرغم من ترويجه لها سابقا واستثماره فيها بقدر 1.5 مليار دولار، فقد رفض التعامل بعملة "البيتكوين" إلا إذا استُخدمت الطاقة الخضراء فى عمليات التعدين خاصتها وبنسبة 50% على الأقل، وذلك فى إطار المخاوف المرتبطة بتغير المناخ، كل هذه التخوفات جعلت العديد من الدول كالصين وجورجيا وكازاخستان تقرر أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2050 على الرغم من كونها من أهم مراكز تعدين "البيتكوين" فى العالم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة