هل هناك علاقة بين الوزن الزائد والإصابة بكورونا طويلة الأمد؟.. دراسة توضح

الإثنين، 19 سبتمبر 2022 11:00 م
هل هناك علاقة بين الوزن الزائد والإصابة بكورونا طويلة الأمد؟.. دراسة توضح لقاح كورونا
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر موقع "ميدكيال إكسبريس" دراسة حديثة توضح العلاقة بين السمنة أي زيادة الوزن، والإصابة بكورونا طويلة الأمد.

وأفادت الدراسة، أن وجود ارتباط بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وبين المخاطر الزائدة للإصابة بعدوى كوفيد 19 طويلة الأمد.

وأوضحت  الدكتورة أنيكا كنوبيل من وحدة MRC للصحة والشيخوخة  في  جامعة كوليدج لندن، أنه في وقت مبكر من بحث الوباء حددت دراسة مرض السكري والسمنة كعوامل خطر للإصابة بكورونا طويلة الأمد، وتدعم نتائجن الدراسات فكرة أن الآليات المرتبطة بالسمنة قد تكون مسؤولة عن المخاطر الزائدة لـ COVID-19 المرتبطة بمرض السكري، وليس ارتفاع نسبة السكر في الدم هي المسئول الرئيسي.

ولذا فبحث الخبراء عن الارتباطات بين مجموعة من الخصائص السريرية التي تم قياسها قبل الوباء أي متوسط مستوى السكر في الدم،  ومؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك، والإبلاغ الذاتي عن عدوى كورونا.

وخضع للدراسة 31252 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 19-75 عاما، و57٪ إناث، وكانت عبارة عن بيانات عن القياسات السابقة وأكملوا استبيانا واحدا على الأقل خلال جائحة كورونا.

أبلغ المشاركون عن إصابتهم بكورونا،  بناء على اختبار إيجابي أو اشتباه قوي، وتم تعريف كوفيد 19  طويل الأمد على أنه الأعراض التي استمرت أو أثرت على الأداء الوظيفي للجسم لمدة تزيد عن أربعة أسابيع بعد الإصابة، وتمت مقارنتها بتلك التي أبلغت عن الأعراض لمدة تقل عن أربعة أسابيع، وتم تعديل الجمعيات حسب الجنس والتدخين والعرق والدخل والتعليم في وقت القياس.

وجد تحليل البيانات من 31252 مشاركا في تسع دراسات أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كان مرتبطا باحتمالات أكبر للإصابة بكورونا طويلة الأمد  مع وجود خطر أعلى بنسبة 7٪ لكل زيادة بمقدار 5 كجم / م 2 في مؤشر كتلة الجسم.

وبحسب الدراسة فإن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، لديهم احتمالات أكبر بنسبة 10٪ و16٪ للإصابة بـ COVID19 على التوالي، من الأفراد ذوي الوزن الصحي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة