الأمم المتحدة تحتفل بيوم المساواة فى الأجور بإلقاء الضوء على الهدف الخامس للتنمية

الأحد، 18 سبتمبر 2022 01:21 م
الأمم المتحدة تحتفل بيوم المساواة فى الأجور بإلقاء الضوء على الهدف الخامس للتنمية المساواة بين الجنسين
كتبت ــ ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الأحد، باليوم العالمى للمساواة فى الأجور، وقال الحساب الرسمى للأمم المتحدة عبر تويتر، قبل قليل: "‏من أجل ضمان عدم إهمال أى شخص، تتناول الأهداف العالمية الحاجة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، كما تعزز العمل اللائق والنمو الاقتصادى فى اليوم الدولى للمساواة فى الأجور تعرف على الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة".

وقال موقع الأمم المتحدة عن الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة: "المساواة بين الجنسين ليست مجرد حق أساسى من حقوق الإنسان، لكنها قاعدةُ أساسٍ ضرورية لعالمٍ مسالمٍ ومزدهرٍ ومستدام.. كان هناك تقدم على مدى العقود الماضية: المزيد من الفتيات يذهبن إلى المدرسة، ويُجبر عددٌ أقل من الفتيات على الزواج المبكر، ويخدم عددٌ أكبر من النساء فى البرلمان وفى مناصب قيادية، ويتم إصلاح القوانين لتعزيز المساواة بين الجنسين".

تدوينه الأمم المتحدة عبر تويتر
تدوينه الأمم المتحدة عبر تويتر

وتابع الموقع: "وعلى الرغم من هذه المكاسب، يبقى الكثير من التحديات: القوانين التمييزية والأعراف الاجتماعية لا تزال منتشرةً، ولا تزال المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً على جميع مستويات القيادة السياسية.. وقد أبلغت واحدة من كل خمس نساء وفتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً عن تعرضهن للعنف الجسدى أو الجنسى من قبل شريكٍ حميم فى غضون فترة 12 شهراً، وإن تأثيرات جائحة "كوفيد-19" يمكن أن تعكس التقدم المحدود الذى تم إحرازه على صعيد المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة، كما أن تفشى فيروس كورونا يفاقم أوجه عدم المساواة القائمة للنساء والفتيات فى جميع المجالات – من الصحة والاقتصاد إلى الأمن والحماية الاجتماعية".

واستمر تلعب النساء دوراً غير متناسب فى الاستجابة للفيروس، بما فى ذلك من خلال دورهن كعاملات فى الرعاية الصحية فى الخطوط الأمامية ومقدمات رعاية فى المنازل، وقد ازداد عمل رعاية النساء غير مدفوع الأجر بشكلٍ ملحوظ نتيجةً لإغلاق المدارس وزيادة احتياجات كبار السن.

المساواة بين الجنسين
المساواة بين الجنسين

كما أن النساء أكثر تضرراً من الآثار الاقتصادية لكوفيد-19، حيث يعملن بشكلٍ غير متناسب فى أسواق العمل غير الآمنة، إذ تعمل حوالى 60 فى المائة من النساء فى الاقتصاد غير الرسمى، مما يعرضهن لخطرٍ أكبر للوقوع فى براثن الفقر.

وقد أدت هذه الجائحة أيضاً إلى زيادةٍ حادة فى العنف ضد النساء والفتيات، ومع تطبيق إجراءات الإغلاق، فإن العديد من النساء عالقات فى المنزل مع من يعتدون عليهن، ويكافحن من أجل الوصول إلى الخدمات التى تعانى من التخفيضات والقيود، وتُظهر البيانات الناشئة أن العنف ضد النساء والفتيات قد ازداد حدةً منذ تفشى الجائحة – وخاصةً العنف المنزلى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة