جاء ذلك خلال كلمته، اليوم، بمناسبة إشرافه على تنصيب أمين عام جديد لوزارة الخارجية الجزائرية.

وأضاف أن هناك جهودا دؤوبة من أجل عمل دبلوماسي كبير تحت قيادة الرئيس الجزائري؛ والرامي إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني من خلال استضافة اجتماع للفصائل الفلسطينية قبل القمة العربية.

وأضاف أن هذه الجهود تهدف إلى تسهيل الوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية، وتجعل من قمة الجزائر انطلاقة للعمل العربي المشترك قصد تحيين التضامن و التنسيق من أجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي.

ودعا وزير الخارجية الجزائري قيادات وزارته إلى العمل على تعزيز الدبلوماسية المتعددة الأطراف في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية وإحياء و تنشيط حركة عدم الانحياز، وجعل منظمة التعاون الإسلامي تؤدي واجبها كاملا في توفير التضامن المطلوب بين الشعوب الإسلامية.