دينا عبد العليم تكتب: خليك واعى وبلاش زحمة 2 كفاية علشانك وعلشان البلد..إذا كنت ستوفر لطفلك الطريق والمدرسة والمستشفى وفرصة عمل فانجب كيفما شئت.. وإن كنت ستعتمد فى توفير ذلك على الدولة فتعاون معها "2 كفاية"

الجمعة، 16 سبتمبر 2022 03:57 م
دينا عبد العليم تكتب: خليك واعى وبلاش زحمة 2 كفاية علشانك وعلشان البلد..إذا كنت ستوفر لطفلك الطريق والمدرسة والمستشفى وفرصة عمل فانجب كيفما شئت.. وإن كنت ستعتمد فى توفير ذلك على الدولة فتعاون معها "2 كفاية" دينا عبد العليم، مقالات دينا عبد العليم، مقال دينا عبد العليم، خليك واعى، خليك واعي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا قلنا إن كل دول العالم - بلا استثناء - تعمل على التنمية، فسوف نعتبر هذا الكلام «كلام إنشا»، لكن الواقع يقول إنه كلام حقيقى، وتسعى كل دولة لهذا، وفقا لطريقتها الخاصة، وظروفها وطبيعتها والظرف السياسى والاقتصادى الذى تمر به، وواحدة من الأدوات التى تستخدمها الدول لتحقيق التنمية هى عدد السكان، وتنظيم النسل، بعض الدول ترسم خططا لزيادة عدد السكان، وحث المواطنين على الإنجاب، لأن مصلحة البلد تقتضى ذلك، حيث تشهد هذه البلاد عزوفا عن الزواج والإنجاب، وبالتالى تتقلص أعداد الشباب، وتصبح هناك فجوة عمرية، وعلى المدى البعيد لا تجد قوى عاملة، فتضطر لاستيراد عمالة تكلفها أكثر، ولذلك تضع الحوافز للمواطنين وتدفعهم نحو التكاثر والإنجاب لضمان نمو البلد، وهناك العكس.
 
دول تلتهم فيها الزيادة السكانية الأخضر واليابس، فلا يشعر المواطن بالنمو، لأن كل مليم داخل البلد ينفق على ولادة ومستشفيات وحضانات وأكل وشرب وتعليم وبحث عن فرص عمل وسكن، لذلك إذا كنت وحدك فى بيتك مسؤولا عن طفلك الذى تنجبه وتوفر له «الطريق، والمدرسة والمستشفى، والمسكن، وفرصة عمل» وهى أبسط ما يحتاجه الفرد، فانجب كيفما شئت، لكن إذا كنت تريد من الدولة توفير هذه الخدمات، فعليك التعاون مع الدولة لتوفيرها «للجميع» بتقليل الكثافة السكانية، مصر لديها إمكانيات، يمكن ان تقدمها لألف، ويمكن أن تقدمها أيضا لمليون، لكن لن تكون بنفس الجودة والقيمة، ساعد نفسك وساعد البلد وكفاية 2. 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة