الرئاسة فى أسبوع.. زيارة تاريخية إلى الدوحة.. الرئيس السيسى يؤكد انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية مع قطر على جميع الأصعدة ودفعها إلى آفاق أرحب فى شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية

الجمعة، 16 سبتمبر 2022 02:00 م
الرئاسة فى أسبوع.. زيارة تاريخية إلى الدوحة.. الرئيس السيسى يؤكد انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية مع قطر على جميع الأصعدة ودفعها إلى آفاق أرحب فى شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأسبوع المنقضى، زيارة تاريخية لدولة قطر، وعدد من الاجتماعات مع مسئولين أجانب ومحليين لمتابعة المشروعات القومية والتنموية فى عدد من المجالات، فضلًا عن توجيهات رئاسية بارزة.
 

>> الرئيس السيسي يستقبل رئيس "سكاتك".. ويؤكد: قطاع الطاقة الخضراء يحظى بدعم غير مسبوق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، "تارييه بيلسكوج" الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" النرويجية لتوليدالطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى جانب السفيرة هيلداكليمتسدال السفيرة النرويجية بالقاهرة، ومحمد عامر المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة"سكاتك".
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول التباحث حول التعاون معشركة "سكاتك" النرويجية بشأن مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وإقامة مشروع لإنتاج طاقة كهربائية بمقدار 3 جيجاوات من طاقة الرياح، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوليد الطاقة النظيفة. 
 
وأكد الرئيس اهتمام مصر بالتعاون مع الجانب النرويجي نظراً للخبرة العريضة التي يتمتع بها في مجال الطاقةالجديدة والمتجددة، خاصةً في ظل توافر الإرادة السياسية والتنفيذية، حيث يحظى قطاع الطاقة الخضراء بدعم غيرمسبوق من الدولة كأحد أهم أولوياتها، استغلالاً لثروات مصر من مصادر الطاقة المتجددة من رياح وشمس. 
 
من جانبه؛ أعرب رئيس شركة سكاتك عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيراً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الشركة النرويجيةللتعاون مع مصر في مجال الطاقة النظيفة لاسيما في ضوء الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر للقمة العالمية للمناخفي شهر نوفمبر القادم، بالإضافة إلى الثراء الذي تتمتع به مصر في مصادر الطاقة المتجددة من الرياح والشمس، وهو مايؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة في العالم، بما يعزز فرص الاستثمار الواعدة في هذا المجال.

>> الرئيس السيسي يوجه بتقديم كافة التسهيلات لإسراع تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإسراع عملية تنفيذ المشروعات المشتركة الخاصةبالطاقة الخضراء، والاستفادة من الخبرات المتطورة للشركات الأسترالية في هذا المجال، وذلك في ظل الاهتمام الذي توليهمصر لمواكبة التوجه العالمي بنشر استخدامات الطاقة المتجددة، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية التي تهدف لزيادةمساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والتي تأتي في إطار حرص الدولة على تنويع مصادر إنتاجالطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية.
 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت، "أندرو فورست" رئيس شركة FFI الأسترالية للطاقة، وذلكبحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إلىجانب معتز قنديل المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشركة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة التعاون بين الشركةالأسترالية وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بما فيهامشروع إنتاج طاقة كهربائية بمقدار 9.2 جيجا وات من الطاقة الجديدة والمتجددة، وتوطين الصناعات ذات الصلة بتوليدالكهرباء من الشمس والرياح كالألواح الشمسية وتوربينات الهواء".
 
من جانبه؛ أعرب رئيس شركة FFI الأسترالية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مثمناً القدرات الكبيرة والموارد الكامنة التي يمتلكهاقطاع الطاقة المتجددة في مصر، التي تؤهلها لأن تكون أحد المراكز العالمية لإنتاج الطاقة الخضراء، ومؤكداً حرص الشركةالأسترالية على التعاون مع مصر في هذا المجال، إلى جانب الاستفادة من انتاج الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقةالنظيفة.

>> الرئيس السيسى يؤكد لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة حرص مصر على دعم دور السلطة القضائية فى المجتمعات الأفريقية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد،  رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر السادسالذي تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الأفريقية، وذلك بحضور المستشار بولس فهميرئيس المحكمة الدستورية العليا، ونوابه المستشار الدكتور محمد النجار، والمستشارة الدكتورة فاطمة الرزاز، والمستشارالدكتور طارق شبل.
 
وصرح السفير بسام راضى،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برؤساء المحاكم الأفارقة، مؤكداًحرص مصر على دعم دور السلطة القضائية في المجتمعات الأفريقية، وذلك في إطار سيادة الشرعية الدستورية، وبمايحقق التوازن بين حقوق وحريات المواطنين، وبين مباشرة السلطات العامة لوظائفها.
 
كما أكد الرئيس أن الجهود القضائية أصبحت تكتسب أهمية خاصة في ضوء التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية،خاصةً ما يتعلق بحقوق المواطنة، وحقوق اللاجئين والمهاجرين، وحماية الهوية الثقافية، وحقوق الشعوب في مواردهاالطبيعية المشتركة، وجهود التنمية الاقتصادية. 
 
وشدد الرئيس أيضاً على أهمية الوعي الشعبي لتعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية بغرض تمكين الدول منالتصدي بفعالية للتحديات التي تهدد كيانها، وأخطرها الفكر المتطرف والتمييز بين المواطنين على أساس ديني أو عرقيأو طائفي، فضلاً عن صون أمنها واستقرارها.
 
من جانبه؛ أكد المستشار بولس فهمي أن رعاية الرئيس للمؤتمر تعد شرفاً كبيراً، مثمناً حرص الرئيس على ترسيخ وتعزيزالوعي بأهمية استقلال القضاء، وتعزيز الدور الذي تضطلع به المحاكم الدستورية في حماية مقدرات الدول وإرساء دعائمالديمقراطية ودفع التنمية، لاسيما في ظل نجاحها في إثراء المفاهيم القانونية والدستورية في المجتمع المصري.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاركين أعربوا عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مثمنين الدور الحيوي للمؤتمر في تعزيزالتعاون القضائي بين المحاكم الدستورية الأفريقية، والذي تحول إلى تقليد سنوي هام على مستوى القارة يعكس التوجهالثابت لمصر تجاه أفريقيا كنقطة ارتكاز لسياستها.
 
وشهد اللقاء حواراً مع الرئيس شمل أهم الموضوعات المطروحة على الساحة الأفريقية، خاصةً فيما يتعلق بدور المحاكمالدستورية والعليا في الحفاظ على سيادة الدول، كما أعرب المشاركون عن تطلعهم للاستفادة من التجربة المصرية التيتعد نموذجاً لاحترام دولة القانون واستقلالية القضاء.

>> الانتهاء من مشروعات التحول الرقمى وميكنة الخدمات الحكومية وإتاحتها للمواطنين بشكل ميسر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص حوافز مجزية لتشجيع المتفوقين من طلاب برنامج "أشبال مصر الرقمية"،وذلك لتعزيز التنمية البشرية وبناء القدرات للنابغين في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة المشروعات القوميةلقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
 
وعرض الدكتور عمرو طلعت سير العملية الدراسية بـ"جامعة مصر المعلوماتية"، إلى جانب الموقف التنفيذي لمدينةالمعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من إنشاء المدينة على أعلى مستوى تكنولوجي،فضلاً التوسع في إنشاء مراكز "إبداع مصر الرقمية" لإتاحة أنشطة التدريب ورعاية الإبداع وريادة الأعمال في مختلفمحافظات الجمهورية.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الاتصالات عرض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها في قطاعالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار تعزيز محور تدعيم البنية التحتية والمعلوماتية، 
 
ووجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء مشروعات التحول الرقمي وميكنة الخدمات الحكومية وإتاحتها للمواطنينبشكل ميسر ومحوكم، لارتباطها الوثيق والمتكامل مع عملية التنمية، بما في ذلك التوسع في شبكة الإنترنت الأرضيفائق السرعة عن طريق نشر استخدام شبكات الألياف الضوئية، وكذلك زيادة أعداد أبراج المحمول لتحسين الخدمة فيكافة رقعة الجمهورية.

>> زيارة تاريخية إلى الدوحة

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الثلاثاء، إلى مدينة الدوحة في زيارة رسمية لمدة يومين، والتى تعد الأولى من نوعهاله إلى دولة قطر، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة إلى الرئيس من شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الزيارة تأتي تتويجاً للمباحثات المكثفة المتبادلة خلال الفترة الأخيرة بين البلدين الشقيقين، بهدف تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك على جميع الأصعدة. 
 
 
وبحث الرئيس خلال الزيارة مع شقيقه أمير دولة قطر أهم محاور العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلاًعن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلبتضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربى.

>> قمة الرئيس السيسى وأمير قطر فى الدوحة.. تعزيز أوجه التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين..

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأربعاء، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، مع الأمير تميم بن حمد آلثاني، أمير دولة قطر، حيث أقيمت للرئيس السيسى مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراضحرس الشرف.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى والأمير تميم بن حمد عقدامباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب الأمير تميم بن حمد بالزيارةالتاريخية لشقيقه الرئيس السيسى في قطر في أول زيارة رسمية له إلى الدوحة، والتي تأتي تتويجاً لمسار التميز الأخيرفي العلاقات بين الجانبين المصري والقطري، مشيداً بالروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عنتقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العربى والخليجي  على كافة الأصعدة، مع التأكيد على حرص قطر على تعزيزأطر التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الاستثمارات القطرية في مصرواستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.
 
كما ثمن الأمير تميم بن حمد الدور المصرى البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحدياتالراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصاديةوالاجتماعية في الوطن العربي.
 
من جانبه، عبر الرئيس السيسى عن تقديره وامتنانه لأخيه الأمير القطري، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً ماعكسته الزيارة الأخيرة لأمير دولة قطر للقاهرة خلال شهر يونيو الماضي من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين،مؤكداً انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالاتالسياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
 
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتعظيمالعلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة، الامر الذي من شانه دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين بشكلإيجابي في مختلف المسارات.
 
كما تبادل الزعيمان الرؤى بشأن تطورات القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافقبشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لازمات المنطقة وذلك كجزء أساسي من الحفاظ علىالامن والاستقرار  الاقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية في العيش في سلام واستقرار.

>> الرئيس السيسى يحدد فى حوار مع وكالة الأنباء القطرية أساس أزمات المنطقة

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن زيارته لدولة قطر تعكس التطور والزخم الذي اكتسبته العلاقات بين البلدين في الفترةالأخيرة، وترسخ رغبتهما في تعميقها على مختلف الأصعدة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
 
وقال الرئيس السيسى  في حوار مع وكالة الأنباء القطرية "قنا": "أود أن أعرب عن تقديري لدولة قطر قيادة وحكومةوشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظينا بها خلال الزيارة، والتي تعكس التطور والزخم الذي اكتسبتهالعلاقات في الفترة الأخيرة، كما ترسخ الرغبة المتبادلة لدى الجانبين بالتطلع لتعميق العلاقات الثنائية على كافةالأصعدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
 
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن زيارته لدولة قطر تعكس رغبة البلدين المتبادلة "لدعم التضامن العربي وتفعيل العملالعربي المشترك لتحقيق هدف رئيسي، وهو الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة خلال المرحلة الراهنة التي تتسم بدقةشديدة في ظل ظروف عدم الاستقرار الإقليمي والدولي الذي يجتاح العالم، الأمر الذي يتطلب تكثيف التعاون والتنسيقالمشترك بين مصر وقطر".
 
وعن رؤيته للآفاق التي ستنعكس على المنطقة جراء استضافة دولة قطر كأس العالم 2022، هنأ الرئيس عبدالفتاحالسيسي دولة قطر على استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي لأول مرة في المنطقة العربية، "وهو الأمر الذي يفتح آفاقالاستضافة المنطقة للمزيد من الأحداث الرياضية العالمية، وإنني على ثقة في قدرة قطر التنظيمية واللوجستية لخروجهذا الحدث العالمي في أبهى صوره، وعلى نحو يليق بالأمة العربية".
 
وأكد الرئيس السيسى  أن مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية "يعد من أهمالمجالات الواعدة للتفاعل بين البلدين، وهو الأمر الذي تم استعراضه بشكل مكثف ومفصل على مدار العام الماضي بينكبار المسؤولين المصريين والقطريين، وذلك في ضوء تعدد الفرص الاستثمارية وتنوعها في مصر في كافة المجالات، فيظل عملية التنمية الشاملة التي تشهدها كافة ربوعها".
 
وأضاف الرئيس "هناك الكثير من الأفكار والمبادرات التي تم طرحها مؤخرا بين الجانبين، ونأمل أن تنعكس بتحرك واقعيملموس على مشروعات واستثمارات مشتركة، خاصة ما يتعلق بمجالات الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة مثلالهيدروجين الأخضر، وصناعة البتروكيماويات، وكذا تعزيز التعاون المشترك بين صندوق مصر السيادي ونظيرهالقطري".
 
كما لفت الرئيس إلى مجالات أخرى للتعاون الاقتصادي المشترك وهي "المشروعات الزراعية التي تأتي في إطار التعاملمع الأزمة العالمية الحالية في إمدادات سلاسل الحبوب والغذاء".. مشيرا في هذا الصدد إلى اللقاء المهم مع رابطة رجالالأعمال القطريين وغرفة التجارة القطرية، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين.
 
ونوه الرئيس السيسى بدور دولة قطر وتفاعلها في عدد من الملفات السياسية الإقليمية، وتحقيقها نتائج إيجابية فيالتعامل مع تلك الملفات، مشيدا بالجهود الأخيرة للوساطة القطرية المبذولة من أجل دعم عملية الحوار الوطني بين النظامالانتقالي التشادي وجماعات المعارضة المسلحة، وهي "الجهود التي ندعمها ونتطلع للتعاون لتعزيزها سويا لتحقيقالاستقرار والتنمية والأمن للقارة الإفريقية".
 
وعن رؤيته للآفاق التي ستنعكس على المنطقة جراء استضافة دولة قطر كأس العالم 2022، هنأ الرئيس عبدالفتاحالسيسي دولة قطر على استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي لأول مرة في المنطقة العربية، "وهو الأمر الذي يفتح آفاقالاستضافة المنطقة للمزيد من الأحداث الرياضية العالمية، وإنني على ثقة في قدرة قطر التنظيمية واللوجستية لخروجهذا الحدث العالمي في أبهى صوره، وعلى نحو يليق بالأمة العربية".
 
وحول القمة العربية المقبلة في الجزائر، والمطلوب لاستعادة التضامن العربي، أجاب الرئيس السيسى  قائلا: "فيتقديري أن القمة العربية المقبلة بالشقيقة الجزائر تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد منالأزمات والتوترات وتفشي خطر الإرهاب، ولكي أكون واضحا ومركزا في تلك النقطة، أشدد على حتمية استعادة عدد منالمبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضيالدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وفي المقابل دعم الجيوشالوطنية والمؤسسات العسكرية".
 
كما أكد الرئيس  في هذا السياق على أهمية "تعزيز سلطة المؤسسات المركزية لعدم ترك أية مساحة أو فراغ لأي قوى خارجهذا الإطار للعبث بمقدرات الدول العربية وشعوبها، وغلق الباب أمام أي تدخلات خارجية، إلى جانب التمسك بمبدأالمواطنة كعنصر أساسي للحفاظ على السلام المجتمعي. تلك هي مبادئ عامة تتمحور حولها كافة مشاكل المنطقةالعربية، وهذا هو الإطار الذي نتطلع للتعاون من خلاله مع الإخوة والأشقاء العرب خلال القمة المقبلة".
 
 
وتابع قائلا: "أما عن سبل تعزيز التضامن العربي ودور الجامعة العربية في هذا الإطار، في تقديري أنه من الضروريتجاوز الخلافات العربية البينية، مع أهمية تركيز الجهود العربية في الوقت الراهن على التنسيق والشراكة، من أجلالتكامل السياسي والاقتصادي ودعم الأمن والمصالح العربية المشتركة".
 

>> أمين عام جديد لمجلس الوزراء 

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 416 لسنة 2022 ، بتعيين أسامة أحمد سعد خروبة، أمينًا عامًا لمجلسالوزراء بدرجة نائب وزير وذلك لمدة عام، اعتبارًا من 15-9-2022.
 
نشر القرار فى الجريدة الرسمية.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة