وكان تم نقل الفتى إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي في مدينة "جنين" الواقعة شمال الضفة الغربية، في محاولة لإسعافه باءت بالفشل. 

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت القرية فجرًا، وداهمت منازل ذوى الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد، اللذين استشهدا في تبادل إطلاق نار قرب حاجز "الجلمة" العسكري أمس. وخلال تبادل إطلاق النار قتل ضابط بالجيش الإسرائيلي. وولد ذلك رد فعل غاضب للغاية في إسرائيل كون أحد منفذي تبادل إطلاق النار عضو في أجهزة الأمن الفلسطينية. 

وقال شهود عيان من أهل قرية "كفردان" إن قوات الاحتلال أخضعت ذوي الشهيدين لتحقيق ميداني، واعتقلت الشاب عامر طه عابد، وهو أبن عم الشهيد أحمد عابد.

وخلال الاقتحام دارت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت وابلا من الأعيرة النارية، ما أدى إلى استشهاد الفتى صلاح وإصابة إثنين آخرين بجروح.