وذكرت صحيفة بانكوك بوست التايلاندية أنه وفقا للتقارير الأولية، نتج الحادث عن إطلاق رقيب مصاب بمرض عقلي، الرصاص على ثلاثة من زملائه، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخر، وتم استدعاء شرطة العمليات الخاصة بكلية الجيش في منطقة دوسيت حيث قال مسؤول عسكري بعد ذلك إن مطلق النار كان جنديًا مختلًا عقليًا وكان يهدد بقتل 10 أشخاص.

وقالت نائبة المتحدث باسم الجيش الكولونيل سيريشان نجاثونج إن مطلق النار كان الرقيب ماج يونغوت مانكورنكيم، 59 سنة وهو كاتب إداري في الكلية الحربية، وقد دخل نحو الساعة 8.45 صباحا بتوقيت تايلاند، إلى مكتب الإدارة حاملا مسدسا وفتح النار.

وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل الرقيب ماج نوبارات إنتاراسونثورن والرقيب ماج براكان سينسونج وإصابة الرقيب ماج يونغويث بانيانوات، وجميعهم كانوا كتبة إداريين في نفس المكتب، وبعد إطلاق النار، غادر الرقيب ماج يونج يوت مبنى الكلية إلا أنه تم القبض عليه على الفور من قبل الشرطة التي كانت تنتظر أمام قيادة التدريب العسكري، بينما سيحدد التحقيق الدافع وراء الجريمة.

وتابعت أن الجيش يقدم تعازيه الحارة لأسر القتلى والجرحى، مشيرا إلى أنها خسارة كبيرة للجيش ولهذه العائلات".

وفي فبراير 2020، قام جندي بإطلاق نار أدى إلى مقتل 29 شخصا وجرح العشرات قبل أن يقتله الكوماندوز في محافظة ناخون راتشاسيما.