بروتوكول بين معهد إعداد القادة بالتعليم العالى والجامعة المصرية الأهلية للتعلم الالكترونى

الأربعاء، 14 سبتمبر 2022 05:46 م
بروتوكول بين معهد إعداد القادة بالتعليم العالى والجامعة المصرية الأهلية للتعلم الالكترونى جانب من اللقاء
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت رعاية  الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وقع الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور هشام محمد عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الالكترونى الأهلية، وشهد توقيع البروتوكول من جانب المعهد، الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلانى وكلاء المعهد، وحمدى طه أمين عام المعهد.

 

جاء هذا البروتوكول فى إطار سعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى بناء الشخصية العلمية والإنسانية لقطاع عريض من الشباب وذلك من خلال مشاركاتهم فى كافه الأنشطة والفعاليات المختلفة تحقيقا لأهدافها في بناء شخصية سوية متكاملة وعصرية قادرة على أداء رسالتها في المجتمع وتحمل مسؤوليتها تجاه وطنها.

 

واكد  الدكتور كريم همام على سعى معهد اعداد القاده الدائم لإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية للمجتمع الجامعي ووضع وتنفيذ الشراكات مع الجهات ذات الاختصاص لإعداد وتأهيل القيادات الجامعية والشبابية والمساهمة في بناء شخصية الطلاب من خلال اكتشاف المواهب وصقلها وتأسيس وبناء منظومة من البرامج المتميزة للقيادة والأنشطة التنموية والتثقيفية والتوعوية لمواكبة التطور العالمي ورفع كفاءة أعضاء التدريس وتنميه قدراتهم التعليمية والتربوية والثقافية والاهتمام بالجهاز الاداري في الجامعات والمعاهد حتى ينعكس ذلك بإيجابية على كل من الطالب والبيئة المحيطة به.

 

كما يسعى المعهد إلي المشاركة في تنمية البيئة المحلية والقومية من خلال برامج ودورات تدريبية وورش عمل متميزة تستهدف شتى محاور التنمية بالإضافة الى تعزيز التواصل الانساني والمعرفي والعلمي بين الشباب بما يسهم في دعم ثقافة الارتباط وتعميق الانتماء والولاء وحب الوطن.

 

وقد نص البروتوكول على وضع خطة متكاملة بين الطرفين لتنفيذ البرامج والدورات التدريبية وورش العمل بين الجامعة والمعهد لإعداد قيادات شبابية تسهم في بناء الدوله بالاضافه الى دعم البرامج المختلفة للفئات المستهدفة بالجامعات والمعاهد المصرية، كما نص البروتوكول على زيادة قاعدة المشاركة الطلابية في كافة الأنشطة بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع الجامعي، بجانب زيادة قاعدة مشاركة  أعضاء التدريس بالجامعات والمعاهد العليا، وإعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمع من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة، وتدعيم مفهوم العمل التطوعي للشباب، وإقامة مشروعات توعويه وتثقيفيه وتدريبية للشباب لاكتشاف وتنمية المواهب في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات والفعاليات واللقاءات المختلفة، والمشاركة في إجراء البحوث والدراسات وإقامة الفعاليات والمؤتمرات المتعلقة بقضايا الشباب.

بجانب خلق جيل قادر على الاندماج مع الغير ومؤمن بمفاهيم التحاور والتواصل والإقناع بعيدا عن التناحر والتشدد والتطرف والتعصب، وتخريج كوادر مدربة ومؤهلة قادرة على المشاركة في عمليه البناء المجتمعي وما تتطلبه من خبرات ومهارات غير تقليدية ومجالات تنمية مختارة ومتوافقة مع مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات المجتمع وسوق العمل وخلق جسور التواصل مع خريجي الجامعات من خلال حضور دورات المعهد، بالاضافة الى اتاحة الفرصة للقاء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكبار رجال الدولة ورموزها وصفوة رجال الفكر والعلم والثقافة والاقتصاد والسياسه وجها لوجه في حوارات مفتوحه يستلهمون منهم الدروس وينهلون من خبراتهم، وأيضا تقديم برامج تنمية قدرات وصقل المهارات والتدريب في اتجاهات تنموية متنوعه ومتجدده، وعقد ورش العمل حول كيفية إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإقامة مؤتمرات ذات الاتجاه القومي حول استثمار مشروعات التخرج للشباب داخل الجامعات والمعاهد في ضوء متطلبات سوق العمل وإتاحة فرص تشغيل الطلاب وشباب الخريجين

كما نص البروتوكول على ضرورة تجسيد القيم الانسانيه والاخلاقيه وتأصيل روح الانتماء والمواطنة والحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة من خلال نماذج من المواقف والمشاركات التي تحقق ذلك، وإتاحة الفرص للطلاب بالجامعات والمعاهد المصرية للتعارف واللقاء وفيها يتبادلون الآراء والأفكار وتوثق بينهم أواصر المودة وتمد جسور الصداقة بين الشباب من مختلف ربوع مصر.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة