الدولة تتوسع فى تنفيذ المشروعات الخضراء.. محافظ الفيوم: توسعنا فى الاعتماد على الطاقة المتجددة بدلا من الفحم.. ورئيس شركة طاقة خضراء: مصر من الأسواق الواعدة فى إنتاج الهيدروجين الأخضر

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 11:36 م
الدولة تتوسع فى تنفيذ المشروعات الخضراء.. محافظ الفيوم: توسعنا فى الاعتماد على الطاقة المتجددة بدلا من الفحم.. ورئيس شركة طاقة خضراء: مصر من الأسواق الواعدة فى إنتاج الهيدروجين الأخضر الهيدروجين الأخضر
كتب أحمد عرفة – إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنفذ الدولة العديد من المشروعات الخضراء حفاظا على البيئة من خلال التوسع في استخدام الطاقة المتجددة ، في ظل استضافة مصر لقمة المناخ الـ27 في شرم الشيخ، حيث عرض برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، تقريرا حول المشروعات الخضراء التي يتم تنفيذها في محافظة الفيوم، وزراعة الأشجار والتوسع في الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.

 

من جانبه قال محافظ الفيوم أحمد الأنصارى، إن الوزارة منذ عام بدأت في توسيع الاعتماد على الطاقة الجديدة واستبدال الفحم بالطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة.

وأضاف محافظ الفيوم في تصريحات لقناة on، أن هناك العديد من المشروعات التي تم تنفيذها من المحافظة والتي تساهم في الحفاظ على البيئة من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة،  والتوسع في زرعة الأشجار.

من ناحيته قال معتز قنديل، الرئيس الإقليمي لإحدى الشركات العالمية لإنتاج الطاقة الخضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الهيدروجين الأخضر مصدر طاقة جديد يمكن استخدامه كوقود نظيف غير ملوث للبيئة وغير محدود، نظرا لتوافر مصادره.

 

أضاف معتز قنديل، في مداخلة عبر زووم، لبرنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، عبر قناة dmc، أن مصر أحد البلاد التي تنظر لها الشركة، كسوق واعد جدا في إنتاج الهيدروجين الأخضر، لأن كل مكونات المشروع متوافرة بالدولة المصرية.

 

وأشار إلى أن هناك توقعات بإنتاج 22% من الطاقة المستخدمة من الهيدروجين الأخضر بحلول 2050، باستثمارات تتجاوز 12 تريليون دولار، متابعا: "الهيدروجين الأخضر له استخدامات كثيرة جدا، ويمكن تحويله إلى وقود صناعي أو ميثان أو أمونيا خضراء، كما يمكن نقله عبر المراكب وإسالته، واستخدامه كوقود للطائرات والسفن والعديد من القطاعات الصناعية الأخرى".

 

وأكمل: "مصر بها فرصة عظيمة لتكون مركزا مهما لإنتاج الطاقة، كما تتميز بموقع جغرافي استراتيجي للغاية، نظرا لقربها من أوروبا، ومصر بها طاقة رياح وطاقة شمسية كبيرة جدا يمكن توليدها وتصديرها لأوروبا، ونحن نتحدث عن أكثر من مشروع، ووقعنا مذاكرات تفاهم مع الحكومة المصرية، ونعمل حاليا في دراساتنا وهذه المشروع تحتاج وقت وحديث مع الحكومة للحديث عن التسهيلات المقدمة، ونحاول العمل مع الحكومة المصرية لتوقيع اتفاقية ملزمة، للبدء في العام المقبل بالنسبة للدراسات التفصيلية للمشروع".

 

وفى وقت سابق قال الدكتور عادل بشارة خبير الطاقة المتجددة وتغير المناخ، إن تغير المناخ والآثار الضارة المدمرة جعل كل العالم يفكر في مسألة تخفيض انبعاثات الكربون التي تخرج من مصادر الطاقة التقليدية والاتجاه إلى الطاقة النظيفة التي تصدر انبعاثات ضارة بالكون.

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة