وفاة محمد على شمس الدين.. تعرف على مسيرة الشاعر الراحل

الأحد، 11 سبتمبر 2022 02:00 م
وفاة محمد على شمس الدين.. تعرف على مسيرة الشاعر الراحل محمد على شمس الدين
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الشاعر محمد على شمس الدين الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم من أشهر شعراء لبنان، وقد ولد عام 1942 في قرية بيت ياحون في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان وقد نشأ في بلدة عربصاليم قرب النبطية.

حاز شهادة دكتوراه دولة في التاريخ من الجامعة اللبنانية، كما حمل إجازة في الحقوق، عمل مديرا للتفتيش والمراقبة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان، وكان رئيس المفتشين في الضمان الاجتماعي، وقد امتازت قصائده بالتشكيل الشعرى الواضح والتصوير المتجاوز حيث اعتبر واحدا من الشعراء المجددين كما يقتصر إنتاجه على نوع واحد بل خاض تجارب متعددة في الشعر تنوعت بين الحداثو وما بعدها وقد نالت قصائده شهرة واسعو ونشرت في عدد من الصحف العربية كما صدرت له دواوين عدة على مدار مسيرته.

وقد صدرت له دواوين منها يحرث في آبار، دار الجديد – بيروت 1997، منازل النرد، مؤسسة الانتشار العربي – بيروت 1999، رياح حجرية، الدار العالمية – بيروت 1981، حلقات العزلة، دار الجديد – بيروت 1993، الغيوم التي في الضواحي - دار النهضة العربية - بيروت 2006، غرباء في مكانهم - المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2009، العودة إلى المنزل - دار الحدائق 2009، عندما تهب العاصفة - دار الحدائق 2010، ينام على الشجر الأخضر الطير - دار الصدى - كتاب مجلة دبي الثقافية فبراير 2012 - العدد 58، صدرت له مجموعه كاملة عن دار سعاد الصباح 1994، نجوم في المجرة - الهيئة العامة لقصور الثقافة 2011، ويكون سيفك للبنفسج مائلا – 2012، للصبابة للبلبل وللملكوت - دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع الصدار عام 2021 وهو آخر دواوينه.

ومن قصائده:

"إنهم هكذا رحلوا

ثم عادوا

على

متن

قوس

النخيل

ليس للخبز

لكنما

للرحيل ..

كأن المنافي إقامتهم

في الزمان البخيل

ويقول في قصيدة أخرى:

"أنا الخاسر الأبدي

فلماذا إذن

أشتري بالمواعيد

هذي الحياة ؟

قلت تأتين في الثامنة

وها عقربان

يدوران حولي

ولا يقفان

عقربان يدوران في معصمي

يلدغان دمي

ولا يقفان

كأن لم تكن ثامنة

في الزمان

وفى كلمات أخرى لنفس الشاعر الراحل يقول

أفتح في جسدي

بابا يفضي للبحر

أفتح في البحر طريقاً

لا يرجعني

أفتح في بيتي

حانة أقداري

أفتح نحو السرطان

مداري

أفتح في طيبة

شمساً سوداء

أفتح خمس مدائن

في الصحراء

أفتح نحو سمرقند النايات

أفتح بابا مجهولا

خلف الأبواب

افتح في الكوفة

باب المحراب

أفتح في المحراب طريقاً

يصعد بي نحو الجنة

أحفر في الجنة سرداباً

يهبط بي نحو النار

احفر في النار طريقا

يدفعني نحو الأنثى

أفتح في جسد الأنثى

بابا يفضي للملكوت

أفتح في ملكوت الله الواحد

بابا للتكرار

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة