رئيس الحركة الوطنية: الانتهاء من محاور ومقررى اللجان نقطة انطلاق قوية للحوار الوطني

الأحد، 11 سبتمبر 2022 08:00 م
رئيس الحركة الوطنية: الانتهاء من محاور ومقررى اللجان نقطة انطلاق قوية للحوار الوطني حزب الحركة الوطنية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن انتهاء مجلس أمناء الحوار الوطني من وضع محاور الحوار الوطني، واختيار مقرري اللجان، يعد نقطة البداية الحقيقية لانطلاقة قوية للحوار الوطني الذي ينتظره المصريين جميعاً من أجل مناقشة العديد من القضايا والملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تشغل بال الرأي العام ووضع القواعد التي يتبعها المصريون في طريقهم نحو الجمهورية الجديدة.
 
وشدد اللواء رؤوف على أن الانتهاء من المحاور واختيار المقررين في اللجان المختلفة يعد مؤشراً للبدء في الجلسات الفعلية للحوار، بهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على المواطن المصري، مشيراً إلي أن إضافة لجنة لـ الأحزاب السياسية وأخرى للنقابات والمجتمع الأهلي قرار صائب يعكس أهمية دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني خلال المرحلة المقبلة في المشهد العام، الأمر الذي يقتضي معه طرح رؤي جديدة من المعنيين بالأمر من أجل النهوض بالحياة الحزبية ومعالجة كثير من الأوضاع الخاطئة التي يمكن أن ترسم مسار إيجابي يدعم الدولة ويدعم خطوات القيادة السياسية، ويبرز جهودها في كل ما تقوم به من إنجازات ومشروعات قومية . 
 
وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية أن مجلس أمناء الحوار الوطني أصاب في تقسيم اللجان بشكل يغطي كافة الجوانب التى ينتظرها المصريين، بالإضافة إلى اختيار شخصيات وطنية وقيادات مصرية مخلصة لها باع كبير في الحياة السياسية على رأس اللجان، وكذلك امتلاكهم مهارات إدارة الحوار الذي يجمع أطياف الشعب المصري ممن يشاركوا في الحوار من أجل مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
 
وتقدم اللواء رؤوف السيد علي بالتهنئة لمقرري اللجان على منحهم الثقة واختيارهم لقيادة جلسات الحوار في قضايا مهمة، كما دعاهم أن يبذلوا ما في وسعهم من أجل الخروج  بحوار وطني يليق بمصر والمصريين ويرسخ قواعد يتفق عليها المصريين من أجل المضي قدما نحو عصر جديد ومساحة مشتركة توحد الجهود وتعيد الاصطفاف الوطني.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة