أوابك: لا يزال استخدام البلاستيك الحيوي القابل للتحلل محدودا في بعض التطبيقات

السبت، 10 سبتمبر 2022 12:00 ص
أوابك: لا يزال استخدام البلاستيك الحيوي القابل للتحلل محدودا في بعض التطبيقات أوابك
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكمن القيمة السوقية للبلاستيك الحيوي في أدائه القابل للتحلل الحيوي عند التخلص منه، إلا أن إنتاجه يواجه عددا من التحديات الاقتصادية، وتتمثل في ارتفاع تكاليف إنتاجه نسبياً، فضلا عن تحديات تصنيعية نظرا لقلة كميات إنتاجه عالميا، وعدم تمتعه بكافة الخواص المميزة للبلاستيك الأحفوري التقليدي وذلك وفقا لدراسة دور المواد الحيوية المتجددة والوقود الحيوي في إنتاج البلاستيك الحيوي".
 
وأضافت الدراسة الصادرة عن منظمة "أوابك"، أنه لا يزال استخدام البلاستيك الحيوي القابل للتحلل محدوداً في بعض التطبيقات ، نتيجة ضعف بعض خواصه مقارنة بالبلاستيك التقليدي ، لذا فإنه عادة ما يتم مزج البوليمرات الحيوية القابلة للتحلل مع بوليمرات أخرى لتحسين الخواص الأدائية والميكانيكية مثل ، الليونة ، أو الصلابة ، أو الثبات الحراري، إلا أن مزج البوليمرات الحيوية مع بوليمرات أخرى قد يؤثر على خاصية القابلية للتحلل .
 
وتابعت الدراسة، أنه من جانب أخر يعتبر استخدام الأراضي الزراعية في إنتاج المحاصيل الغذائية بدلاً من إنتاج الغذاء مشكلة ، وظهرت بوادرها قبل الأزمة المالية عام 2008 ، بسبب زيادة كميات انتاج الوقود الحيوي وما نتج عنه من ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية ، إلا أن ذلك لا ينطبق بشكل مباشر على إنتاج البلاستيك الحيوي نظراً لصغر حجم إنتاجه ، وليس هناك تعارض في استخدام الأراضي الزراعية لتوفير المواد الخام الأولية اللازمة لإنتاج البلاستيك الحيوي من الجيل الأول ، وقضايا الامن الغذائي سواء للإنسان او الحيوان، فعلى سبيل المثال بلغت نسبة الأراضي المخصصة لإنتاج نباتات الطاقة في أوروبا حوالي 0.1 ٪ فقط من الأراضي الصالحة للزراعة بها ، وكانت هذه المساحة كافية لتلبية الطلب من تلك الدول بأكملها في عام 2008 من البلاستيك الحيوي من الجيل الأول ، إلى جانب ذلك ، إنتاج البلاستيك الحيوي من الجيل الثاني ، اعتمادا على الكتلة الحيوية من النباتات غير الغذائية ، والنفايات الزراعية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة