معالجة سينمائية لرواية "الكوميديا الإلهية" مشروع تخرج بـ"فنون جميلة المنصورة"

الإثنين، 08 أغسطس 2022 04:00 ص
معالجة سينمائية لرواية "الكوميديا الإلهية" مشروع تخرج بـ"فنون جميلة المنصورة" ميار أحمد تقدم معالجة سينمائية لرواية الكوميديا الإلهية
الدقهلية – مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان علم الأعصاب المعرفي للأحلام هو بوابتها لتقديم معالجة سينيمائية فريدة لرواية "الكوميديا الإلهية"، تصل من خلالها إلى عمل فني سينيمائي متكامل مبني على تقديم تصور للعوالم الموازية داخل أحلام الكاتب في شكل قوي وجذاب بمشهدية بصرية ناجحة مثلت روحانية الرواية ومرجعيات شخصياتها، محاولة أن تعيد القديم في حلة جديدة، والتشجيع على تحويل روايات الخيال العلمي لأفلام سينمائية.

 

وفي هذا الصدد، قالت ميار أحمد حسام خريجة قسم الديكور شعبة الفنون التعبيرية بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة لـ"اليوم السابع"، إن فلسفة مشروع تخرجها عبارة عن تقديم معالجة سينيمائية لملحمة "الكوميديا الإلهية"، من خلال توظيف النظريات البحثية حول ماهية الأحلام ومعالجتها في صورة خيالية ودراسة الخلايا العصبية المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية للقشرة المخية المسؤولة عن الأحلام.

 

وأشارت إلى أن رواية الكوميديا الإلهية تدور حول "دانتي" الذي اكتشف بعد زيارته للممالك الثلاثة، الجحيم والجنة والمطهر، أن كل ما عاشه كان مجرد حلم، مشيرة إلى أنها استمدت فلسفتها من "الأحلام"، كونها تتكون من الخلايا العصبية، ومن هنا تظهر فلسفة المشروع وهي توظيف الخلايا العصبية المسؤولة عن ماهية الأحلام ونظرية حركة النوم السريعة، وترجمة تلك الخلايا ومعالجتها في تصميم شخصيات العمل والأزياء في صورة سينيمائية خيالية، مؤكدة على أنها حاولت من خلال معالجتها السينيمائية لإحدى الروايات القديمة، أن تسلط الضوء على الروايات لما تتمتع به من معان وقيم تستحق أن تحظى باهتمام كبير ويتم تحويلها إلى أفلام سينيمائية.

 

وأوضحت أن لكل منا حياتان، حياة الواقع التي يعيشها الفرد متأثرا بالوسط الزماني والمكاني، وحياة الخيال التي يرغب أن يعيشها، والفرق بين الحياتين كالفرق بين الوجود الناقص والتخيل الكامل، أو بين ما هو موجود رغما عنا وبين ما يوجد وفقا لخيالنا وطبقا لرغبتنا، مشيرة إلى أن الأحلام وسيلة تلجأ إليها النفس لإشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون إشباعها صعب في الواقع، ففي الأحلام يرى الفرد دوافعه قد تحققت في صورة حدث أو موقف، لذلك اتجه "دانتي" للأحلام لوصف أحداث ملحمته "الكوميديا الإلهية"، مشيرة إلى أن فلسفة التصميم الخاصة بها تكمن في توظيف علم الأعصاب المعرفي للأحلام في معالجة المشاهد والشخصيات، حيث اعتمدت في معالجتها للرواية على عدد من الفرضيات البحثية لماهية الأحلام وهم، "نوم حركة العين السريعة"، و"علم الأعصاب المعرفي للأحلام"، ونظرية "توليف التنشيط"، و"الخلايا العصبية المسؤولة عن الأحلام".

 

وأشارت إلى أن اختيارها لرواية "الكوميديا الإلهية"، جاء تشجيعا لتحويل الروايات إلى أفلام سينمائية، في ظل ندرة أفلام الخيال العلمي في السينما المصرية لما تحتاجه من ميزانية كبيرة في الإنتاج، وتباطؤ التطور التكنولوجي في مصر لمعالجة المشاهد السينمائية بالأساليب الحديثة، مشيرة إلى أنها حاولت من خلال معالجتها للرواية أن تصل إلى عمل فني سينيمائي متكامل مبني على تقديم تصور للعوالم الموازية داخل أحلام الكاتب، وتصور للمشاهد والشخصيات بشكل يمس رؤية المشاهدين ويصل الرؤية المطلوبة للخيال العلمي، فضلا عن إنتاج رؤى جديدة هادفة عن طريق ابتكار معالجات تصميمية جديدة.

 

اللصوص المعذبون
اللصوص المعذبون

 

الهيروبوستات
الهيروبوستات

 

بياتريس
بياتريس

 

دانتي
دانتي

 

شارون معداوي الموتى
شارون معداوي الموتى

 

شجرة الانتحاريين
شجرة الانتحاريين

 

شخصية القنطور
شخصية القنطور

 

شخصية فرجيل
شخصية فرجيل

 

ماكيت العمل_1
ماكيت العمل_1

 

مشهد خارجي للجنة
مشهد خارجي للجنة

 

مشهد داخلي لكهف تعذيب اللصوص
مشهد داخلي لكهف تعذيب اللصوص

 

مشهد داخلي لوادي تعذيب الشهوانيين
مشهد داخلي لوادي تعذيب الشهوانيين

 

معالجة سينمائية لرواية الكوميديا الإلهية
معالجة سينمائية لرواية الكوميديا الإلهية

 

معالجة سينمائية للكوميديا الإلهية
معالجة سينمائية للكوميديا الإلهية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة