تمر اليوم السبت، الذكرى السابعة لافتتاح قناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس عام 2015، وتعد ملحمة وطنية سطرها المصريون وقائدهم الرئيس السيسى الذى حول الحلم إلى حقيقة ومعجزة فى عام واحد فقط، منذ الإعلان عن تدشين المشروع فى 5 أغسطس عام 2014 ليقف المصريون على قلب رجل واحد لتمويل المشروع وجمع تكلفة إنشائها فى أقل من أسبوعين.
وفى 6 أغسطس عام 2015 كان المصريون على موعد مع افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة فى حدث تاريخى بمشاركة دولية عالية المستوى.
المشروع عبارة عن فرع بطول 35 كيلو مترًا يمر بموازاة قناة السويس الأصلية التي يبلغ طولها 190 كيلو مترًا، وتم الإنشاء من الكيلو 60 إلى الكيلو 95 "ترقيم القناة" بالإضافة إلى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات الكبرى بطول إجمالى 37 كم "إجمالى أطوال المشروع 72 كم".
وساهم المشروع فى زيادة القدرة الاستيعابية للقناة ورفع تصنيفها وتعظيم القدرات التنافسية من خلال إضافة شريان جديد، وتفادى أى تحديات ملاحية طارئة، واختصار زمن عبور السفن للنصف وتحقيق أعلى معدلات الأمان الملاحى.
أثبتت القناة الجديدة جدواها الفنية والاقتصادية وهو ما ظهر جلياً بتسجل إحصائيات الملاحة أرقاماً غير مسبوقة، وكان لها أثرا كبيرا على الاقتصاد المصرى بتحقيق أعلى عائدات سنوية في تاريخها خلال العام المالي 2021/22 بلغت 7 مليارات دولار، ليظل 6 أغسطس يوم لن تنساه الذاكرة المصرية من بين أيام القناة المجيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة