ابن الحاجب.. تعرف على قاضى الإسكندرية الذى يرقد بجوار المرسي أبو العباس.. صور

السبت، 06 أغسطس 2022 04:00 ص
ابن الحاجب.. تعرف على قاضى الإسكندرية الذى يرقد بجوار المرسي أبو العباس.. صور ضريح ابن الحاجب
الإسكندرية -فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعرض تلفزيون اليوم السابع خلال التقرير التالى معلومات عن ابن الحاجب، الذى لقب بقاضى الإسكندرية، والذى يدفن بجوار مسجد المرسى أبو العباس بميدان المساجد بمنطقة الجمرك فى محافظة الإسكندرية.

وتعد منطقة ميدان المساجد فى محافظة الإسكندرية أشهر ميادين التي يوجد بها أكبر عدد من الأضرحة بالمحافظة لمكانتها الدينية ووجود المساجد التراثية بها، منها مسجد المرسي أبو العباس والبوصيري وياقوت العرش ومن تلك الأضرحة الموجودة بميدان المساجد ضريح "عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس" الشهير بـ"ابن الحاجب" الذى لازم الإمام الشاطبي في رحلة التصوف.

يوجد ضريح ابن الحاجب ضمن 5 أضرحة بمدفن خاص بجوار أبى العباس المرسى التابعة للمشيخة العامة للطرق الصوفية، وتحتفل الطرق الصوفية فى الإسكندرية بإحياء ذكراه فى بداية موعد مولد شيخه وأستاذه سيدي أبي العباس المرسي.

"ابن الحاجب" ولد فى مدينة إسنا بصعيد مصر فى عام 581 هـ وكان والده كردى الأصل ومن أول الجنود الذين وفدوا مع جيوش نور الدين زنكى التى أرسلها بقيادة، أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين الأيوبي لنصرة شاور وإخراج الصليبيين الذين كان شاور قد استنجد بهم من قبل فكان والد ابن الحاجب أحد أفراد الحملة، وعندما استقرت الحملة في مصر وقامت الدولة الأيوبية بإرسال صلاح الدين عمر بن أبي بكر والد ابن الحاجب إلى صعيد مصر واستقر بها حتى أنجب نجله ابن الحاجب في مدينة إسنا في الاقصر وعندما أتم بضعة شهور سافر إلى القاهرة.

"ابن الحاجب" تربى في مدينة القاهرة ودخل مدارسها وحفظ القرآن والعلوم المتصلة به، ثم رحل إلى دمشق في الوقت الذي كان يعمل فيه والده حاجبا للأمير عز الدين موسك فعرف بلقب بابن الحاجب من عمل والده ولازم ابن الحاجب الاشتغال بالعلم والأدب وبرع في الأصول العربية وتفقه على مذهب الإمام مالك، ثم لازم الإمام الشاطبي وسافر إلى دمشق ثم عاد إلى القاهرة واشتغل بالتدريس في المدرسة الفاضلية في وضع أستاذه الإمام الشاطبي وقصده الطلاب من كل صوب وتعلموا على يديه علوم النحو والقراءات.

"ابن الحاجب" أعجب بمدينة الإسكندرية واستقر بها وكتب عدد من الروايات والكتب منها "مختصر المنتهى والإيضاح، والكافية في النحو والشافية في الصرف، والجامع بين الأمهات، والأمالي النحوية، والمقصد الجليل في علم الخليل، ومنتهى السؤال والأمل"، وكان قاضيا في أصول الدين حتى توفي سنة 646 هـ عن عمر يناهز الخامس والثمانين من عمره.

الضريح-(1)
الضريح 

 

الضريح-(2)
الضريح 

 

ضريح-قاضى-الإسكندرية-(1)
ضريح قاضى الإسكندرية 

 

ضريح-قاضى-الإسكندرية-(2)
ضريح قاضى-الإسكندرية 

 

هنا-يرقد-قاضي-الإسكندرية-(1)
هنا-يرقد-قاضي-الإسكندرية-(1)

 

هنا-يرقد-قاضي-الإسكندرية-(2)
هنا-يرقد-قاضي-الإسكندرية-(2)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة