جاء ذلك في كلمة البحرين والتي ألقاها حاتم عبد الحميد حاتم القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في المناقشة العامة للمؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي بدأت أعماله في مقر الأمم المتحدة بنيويورك هذا الشهر، والتي أوردتها وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، اليوم /الجمعة/.

وأكد حاتم على الاهتمام الخاص الذي توليه مملكة البحرين لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بوصفها حجر الزاوية في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز نزع السلاح النووي، ومنع انتشار الأسلحة النووية، والترويج للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.


وأشار إلى انضمام مملكة البحرين إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في سنة 1988م، وإلى عضوية المملكة في جميع الاتفاقيات الدولية في مجال السلامة النووية، والاتفاقية الدولية للقضاء على أعمال الإرهاب النووي، واتفاقية الأمان النووي، وإلى تصديق المملكة على الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والبروتوكول المرفق به، وذلك انطلاقا من سياسة مملكة البحرين الثابتة في دعم الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية ووسائل إيصالها ومنع انتشارها.


وأكد أهمية تحقيق مزيد من الاستفادة في تبادل المعارف والتقنيات النووية بين البلدان الصناعية والنامية على حد سواء، وإخضاع المنشآت والبرامج النووية كافة للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما لا يعرض السلم والأمن الدوليين للخطر.


وفي إطار تشديد مملكة البحرين على أهمية تطوير البرامج النووية السلمية بشكل شفاف ومسئول للحد من انتشار الأسلحة النووية، أكد القائم بالأعمال ضرورة تنفيذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية جميع التزاماتها الدولية والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لمعالجة جميع القضايا العالقة المتعلقة ببرنامجها النووي، بما يضمن طبيعته السلمية.


تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يعقد خلال الفترة من 1 إلى 26 أغسطس 2022، في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.