حيوانات أليفة ووفية.. قطط وكلاب تنقذ مالكيها من المخاطر.. كلب يبعد صاحبته عن مسار سيارة كادت تصدمها.. آخر يقتل ثعبانا لحماية صديقه.. قطة تنقذ سيدة من سكتة قلبية.. وأخرى تحمى مالكها من السرقة

الكلاب والحيوانات الأليفة فى العموم، قد تكون أفضل صديق للإنسان، فالكثير من مالكى القطط والكلاب، يعتبرونها جزء من العائلة، وليست فقط مجرد حيوانات يمتلكونها، وفى مواقف كثيرة تخطت الحيوانات الأليفة حدود الحراسة أو اللعب والمرح لتصبح البطل الذى ينقذ مالكيهم من موت محتوم ومحقق، فمنهم من أيقظ مالكته بعد شعوره بإصابتها بأزمة قلبية أثناء نومها، وكلب أبعد مالكته عن مسار سيارة متهورة، كادت تودى بحياتها.

كلب يبعد مالكته عن مسار سيارة كادت تصدمها

ويرصد هذا التقرير حوادث تمكنت فيها الحيوانات الأليفة على اختلافها، من إنقاذ بشر، ففى واقعة مذهلة، أنقذ كلب صاحبته فى اللحظات الأخيرة، قبل أن تصدمها سيارة مسرعة، حيث سحب الكلب صاحبته بعيدًا عن مسار سيارة خارجة عن السيطرة فى الوقت المناسب، وكانت كيمبرلى بريدجز، 35 عامًا، تسير مع كلبها أورلا فى كاسلفورد، غرب يوركشاير عندما اندفعت سيارة الدفع الرباعى على الطريق، وكادت تصدمها، وفقا لصحيفة "ديلى ميل "البريطانية.

وتجاوزت الشاحنة كيمبرلي، بمليمترات، لأنها كانت تسير على الطريق بسرعة 70 ميلاً في الساعة، وأكدت كيمبرلى، أن السيارة صعدت على الرصيف، واصطدمت بجزيرة مرور ثم اصطدمت بسيارة أخرى، لحسن الحظ، ابتعدت كيمبرلي عن السيارة القريبة دون أن تصاب بأذى.

الطفلة والكلب

وقالت الشرطة إن الفتاة فقدت بعد نصف ميل من منزلها عند عودتها من المدرسة في مدينة أوليجورسك بجزيرة سخالين، والتى تعد أكبر جزيرة في روسيا، بعد أن شهدت انخفاضا فى درجات حرارة التى وصلت إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر، وتسببت فى زيادة العاصفة الثلجية التى أدت إلى تساقط الثلوج على عمق أكثر من 2 قدم مع تراكم الانجرافات إلى الطابق الأول من المنازل في بعض الأماكن، وفى هذه المنطقة تم العثور على الفتاة في النهاية بعد 18 ساعة من البحث، حيث أخبرت أسرتها كيف كانت "تعانق كلبًا لتشعر بالدفء".

قطة تنقذ مالكتها من نوبة قلبية

ولم تقتصر أدوار البطولة على الكلاب فقط، حيث أنقذت قطة، مملوكة لامرأة، مالكتها بعد أن أصيبت بنوبة قلبية أثناء نومها، كانت سام فيلستيد، 42 عامًا، نائمة عندما أيقظتها قطتها بيلي البالغة من العمر 7 سنوات، وأدركت على الفور أن هناك خطأ ما، وفقا لصحيفة نيويورك بوست

 

قالت فيلستيد، استيقظت فجأة في الساعات الأولى مغطاة بالعرق ولم أستطع الحركة"، مضيفة أنها شعرت بألم في جانبها الأيمن، كانت بيلي على صدري وكانت تموء بصوت عالٍ في فتحة أذني، و

رفضت القطة البطل، التي عادة ما تكون هادئة ومنعزلة، أن تترك مالكها بمفردها وكانت "تموء حقًا"، لذلك اتصلت فيلستيد بأمها، كارين، طلبًا للمساعدة.

 

وتتذكر السيدة، "كنت مبتلة من العرق وكان لدي ألم شديد في الظهر وشعرت جانبي الأيمن بثقل وغريب حقًا، لم أستطع تحريكه، لم أستطع الوقوف أيضا وكنت أشعر بدوار شديد عندما قمت".

 

اتصلت والدتها بسيارة إسعاف ولكن قيل لها أن هناك انتظار لمدة ساعتين ، لذا نقلتها إلى المستشفى بنفسها، في المنشأة، قيل لفلستيد إنها عانت من نوبة قلبية خفيفة وانسداد أحد شرايينها، وخرجت فيلستيد من المستشفى بعد ثلاثة أيام، والتقت بقطتها، التي تقول إنها أظهرت القليل من الاهتمام بها عند عودتها.

 

فيلستيد وقطتها

 

كلب ينقذ صاحبه من لدغة أفعى

وفى واقعة بطولية أخرى بمدينة جوردو بولاية ألاباما الأمريكية، أنقذ كلب صديقه من لدغة أفعى ضخمة، حيث أصبح مواطن أمريكى يدعى زاكارى بات، وكلبه الصغير، فى الأشهر القليلة التى عرفا فيها بعضهما البعض فى رابطة لا تنفصل، بعد مواجهة مسألة حياة أو موت متعلقة بإنقاذ الرجل من عضة ثعبان.

 

وروى زاكاري بات، في مقابلة مع شبكة CNN، تفاصيل واقعة إنقاذه من كلبه، قائلا: "كنا نتجول حول البحيرة وكان كلبى يعض ويلعب كما نفعل دائما وعندما بدا كلبى روجر عدوانيا بعض الشىء ويلف ساقيه حولى رأيت شيئا فى فمه وهو يهز رأسه بقوة ولاحظت أيضا أنها كانت أفعى تقترب من لدغى.

 

الثعبان بعد قتله

وتابع: "لقد اخافتنى الأفعى حقا لأن حجمها كان كبيرا وكنت قريبا منها لم أرها قط، بعد ذلك قضى الكلب على الأفعى"، وتحدث عن أنه جلس على الأرض بعد هذه الواقعة وأدرك أن هذا الكلب خاطر بحياته من أجل حمايتى بصفتى مالكه، وشارك صورا للكلب روجر تاركا علامات مخالبه على ساقيه لإبعاده عن الأفعى ومستميتا لحمايته، مؤكدا أنه علم قيمة الحب غير المشروط للكلب.

الرجل وكلبه

قطة تحمى مالكها من السرقة تحت تهديد السلاح بأمريكا

وفى سياق متصل، ارتدت القطة ثوب الشجاعة وقررت حماية صديقها من السرقة، واقعة غريبة شهدتها ولاية ميسيسبى بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان جراح الفم والوجه المتقاعد فريد إيفريت بمنزله نائما وقتها حاول شخصان اقتحام المنزل فى منتصف الليل، إلا أن قطته "بانديت" من فصيلة "كاليكو" فعلت كل ما فى وسعها لتحذيره من الخطر.