وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لإذاعة صوت أمريكا (الإذاعة الرسمية للإدارة الأمريكية) على موقعها الإخباري، أن هذا التطور يأتي بعد ستة أيام من رفض سلطات جزيرة سليمان، منح تصريح دبلوماسي لخفر السواحل الأمريكي للتزود بالوقود في العاصمة هونيارا حيث وصف المتحدث هذا الحادث بأنه "مؤسف".

واضطرت السفينة "أوليفر هنري" الأمريكية، بتحويل مسارها إلى بابوا غينيا الجديدة للتزود بالوقود وإعادة الإمداد، وفقًا لمسؤولي خفر السواحل.

وكان جون كيربى، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، قد تناول في مؤتمر صحفي أمس الاثنين أنشطة الصين في المحيط الهادئ.

وكان التوتر قد ازداد في 24 مارس الماضي عندما سربت الباحثة الأمنية النيوزيلندية ، آنا باولز من جامعة ماسي، مسودة اتفاقية أمنية بين الصين وجزر سليمان.

وقالت المسودة إن الاتفاقية ستسمح للصين بإرسال قوات مسلحة إلى جزر سليمان لحماية الاستثمارات الصينية هناك، كما سيسمح للسفن الحربية الصينية بالرسو في الدولة حيث أدت أعمال الشغب المناهضة للحكومة في هونيارا إلى مقتل ثلاثة أشخاص في نوفمبر 2021.

ونفى مسؤولون من كلا البلدين أن الصين ستنشئ موقعًا عسكريًا على بعد 3066 كيلومترًا من غوام، وهى منطقة أمريكية في المحيط الهادئ،على الرغم من النفي أعربت الولايات المتحدة بسرعة عن قلقها من أن الصين ستنشئ في النهاية قاعدة بحرية في جزر سليمان.

وتحتل جزر سليمان موقعًا استراتيجيًا يجعل منها نقطة عبور لكثير من البضائع التي تتحرك في جميع أنحاء الجزء الجنوبي من المحيط الهادئ.