الصحة: تتعاون مع الأعلى للمستشفيات الجامعية لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022 11:00 ص
الصحة: تتعاون مع الأعلى للمستشفيات الجامعية لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات وزارة الصحة والسكان - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت وزارة الصحة والسكان، بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لتسهيل حصول المرضى على خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، رفع كفاءة وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين فى المنظومة الصحية.

 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان وأمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أنه وفقا للبروتوكول، تقوم الإدارة المركزية للرعاية الحرجة بوزارة الصحة والسكان، بتوفير أسرة الرعاية المركزة والحضانات للحالات المحولة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حال عدم تواجد أماكن بالرعايات المركزة أو الحضانات بالمستشفيات المتواجد بها، وتسجيل هذه الحالات على منظومة المشروع القومى للرعايات والحضانات والطوارئ.

 

 وأضاف «عبدالغفار» أن البروتوكول ينص على قيام المستشفيات الجامعية باستقبال الحالات المعقدة التى تقتضى مهارات وتقنيات خاصة، والمحولة من منظومة المشروع القومى للرعايات والحضانات والطوارئ، وذلك فى حالة توافر التجهيزات اللازمة والأماكن المتاحة بالمستشفيات الجامعية، مع المساهمة فى توفير وسد العجز فى أسرة الرعايات المركزة والحضانات بمختلف تخصصاتها فى حالة الاحتياج.

 

وتابع «عبدالغفار» أن البروتوكول ينص على توفير الدعم الفنى والطبى فى التشخيص عن بُعد والمشورة الطبية التخصصية وتبادل الخبرات والمعرفة والتدريب من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، دون التأثير عن سير العمل داخل منشآته، لصالح المنتفعين بخدمات الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، داخل منشآت وزارة الصحة والسكان.

 

ومن جانبه، أوضح الدكتور حلمى عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة والمشرف على المشروع القومى للرعايات والحضانات والطوارئ، أنه فى حالة وجود تكدس فى طلب الخدمات فى المجالات ذات الصلة الطبية، يتم التنسيق للحالات طبقاً للقواعد واللوائح المنظمة. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة