رئيس وزراء العراق يبحث مع تحالف الفتح سبل الخروج من الأزمة السياسية

الأربعاء، 03 أغسطس 2022 07:00 م
رئيس وزراء العراق يبحث مع تحالف الفتح سبل الخروج من الأزمة السياسية رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، مع رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، الأزمة السياسية في البلاد.


وذكر بيان للمكتب الإعلامي لتحالف الفتح - وفقا لما أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية - أن "رئيس تحالف الفتح هادي العامري استقبل في بغداد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لمناقشة الأزمة السياسية في البلاد".


وناقش الجانبان - بحسب البيان - آخر مستجدات الوضع السياسي، وإيجاد السبل الكفيلة بالخروج من الأزمة الحالية والتوصل إلى حلول منطقية ترضي كل الأطراف.


يشار إلى أن العراق يعاني حالة من الانسداد السياسي في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر 2021، وتعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد وفقا لنتائج الانتخابات التي أعلنت في 30 نوفمبر 2021 ، واستقالة نواب التيار الصدري (74 نائبا ) من البرلمان في 12 يونيو الماضي، وطرح الإطار "التنسيقي" العراقي يوم 25 يوليو محمد شياع السوداني مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية ، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدري" واقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022.


وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء وفقا للدستور العراقي لاستكمال النصاب القانوني.. ويضم "الإطار التنسيقي" أحزابا وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.


وكان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر قد دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفقا لنتائج الانتخابات، وطالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد بأنه حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء من وصفهم بـ"السياسيين الفاسدين" واستمرار المظاهرات السلمية ضد "الفساد والمحاصصة السياسية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة