وقال ستولتنبرج: "أنشأت روسيا قيادة جديدة للقطب الشمالي". "لقد فتحت المئات من المواقع العسكرية القطبية الجديدة والعائدة للحقبة السوفيتية السابقة، بما في ذلك المطارات والموانئ المائية العميقة. كما تستخدم روسيا المنطقة كنقطة اختبار للعديد من أنظمة الأسلحة الجديدة."

وأضاف أن الصين تعمل أيضا على توسيع نطاق وصولها وأعلنت نفسها دولة "قريبة من القطب الشمالي"، مع خطط لبناء أكبر كاسحة جليد في العالم. وقال ستولتنبرج: "إنها تستثمر مليارات الدولارات في مشاريع البنية التحتية للطاقة والبحوث في أقصى الشمال".

وشدد ستولتنبرج، أيضا، على اهتمام الناتو المتزايد بالدفاع في القطب الشمالي، لا سيما في ضوء خطط السويد وفنلندا للانضمام إلى التحالف العسكري. وتحدث رئيس الناتو وترودو عن زيادة التعاون، لكنهما لم يلتزما بمناورات رئيسية يقودها الناتو على الأراضي الكندية في أقصى الشمال.

وفي حديثها إلى هيئة الإذاعة الكنية "سي بي سي نيوز"، قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، إن مشاركة الحلفاء في التدريبات العسكرية الكندية المحلية مقبولة لأوتاوا، لكن الحكومة الليبرالية "ليس لديها خطط" لاستضافة تدريب للناتو على غرار تدريب الحلف السنوي للاستجابة الباردة في النرويج.

قال إيف برودور، السفير الكندي السابق لدى الناتو، إن دعوة الحلف رسميًا للتدريب في القطب الشمالي سترسل إشارة مهمة إلى روسيا.