وقال وزير الداخلية - في تصريح اليوم /الخميس/ - إن مقر اللاجئين فى ليوبن اعيد افتتاحه فى نوفمبر من العام الماضي، وتم قبول ما مجموعه 1665 لاجئا هناك منذ ذلك الحين، لكن 266 شخصا منهم "تغيبوا وتهربوا من الإجراءات".


وأوضح الوزير أن أكثر الجنسيات الهاربة هم الأفغان وعددهم 81 حالة من اصل 159 شخصا، موضحا أن السوريين جاءوا فى المرتبة الثانية وهم يشكلون أكبر مجموعة عرقية في ليوبن ويبلغ عددهم 1063 شخصًا وهرب منهم 36 شخصا فقط كما هرب سبعة من أصل اثني عشر هنديًا والباكستانيون (سبعة من ثمانية).


من جانبه، قال رئيس بلدية ليوبن كورت فالنر أنه تقدم بعدة شكاوى للحكومة بشأن مركز اللجوء كما شكا من نقص التواصل مع السلطات الفيدرالية .


واعتبر أن مركز لجوء ليوبن يثبت الفشل الكامل للحكومة الفيدرالية فيما يتعلق باللجوء والهجرة خاصة أن تكاليف ومصروفات المركز بلغت 1.9 مليون يورو.