إدارة المكان احتاجت بضعة أيام لتحديد تاريخ السرقة مع هامش أسبوع ونصف أسبوع، بالاستناد إلى صور عدة للعمل أرسلها نزلاء سابقون، وفقا لما قالته مديرة الفندق جنفياف دوما.

وأضافت المديرة: "ربما أراد شخص ما هذه الصورة، إما لمجموعته الخاصة أو لبيعها"، مشيرة إلى أن الصورة المسروقة لا تُقدّر بثمن، فيما تُقدر قيمة الصورة التي تُظهر الزعيم البريطاني بعد خطابه أمام البرلمان الكندي في عام 1941، بنحو 100 ألف دولار أمريكى.

وترجّح إدارة الفندق أن تكون السرقة حصلت في الفترة ما بين 25 ديسمبر 2021 و6 يناير 2022.

وأكدت دوما أن هذه الصورة "جزء من تاريخ الفندق وكذلك تاريخ كندا وبريطانيا في زمن الحرب"، قائلة إنها "حزينة للغاية بسبب هذه السرقة المخزية".