أحمد التايب

حياة كريمة.. واستعادة قوة الريف الناعمة

الخميس، 25 أغسطس 2022 04:29 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤكد أن القرية المصرية هي العمود الفقري للمجتمع، بتماسكها وصلابتها وحفاظها على الثوابت الوطنية والأخلاقية وترسيخها للهوية وتعزيزها للوطنية، والمقدر أن الدولة الآن تعمل على إعادة القرية المصرية إلى سابق عهدها، وهذا ما تعمل عليه مبادرة "حياة كريمة" في عودة الريادة من جديد للريف المصرى من خلال استعادة قوته الناعمة من جديد.. فكم من رموز ومبدعين وأبطال وعلماء وموهوبين خرجوا من القرية المصرية وشقوا طريق الأمل والعمل لتتحقق لهم الريادة في كثير من المجالات، ويتغنى بأفعالهم وإنجازتهم العالم حتى الآن، ونصف نحن زمانهم بالزمن الجميل.

والمتتبع لإنجازات "حياة كريمة" يجد أنها تعمل على ترسيخ الهوية المصرية وإعادة القوة الناعمة إلى القرية، لأنها ببساطة مبادرة لم تهتم فحسب بالبنية التحتية من صرف صحى وطرق ورصف وبناء منشآت خدمية، إنما تولى اهتماما كبيرا ومقدرا في صناعة الوعى، خاصة الوعى الثقافي، ولما لا؟.. وقد ارتكزت ارتكازا أصيلا على استراتيجية الدولة التي تنشد بناء الإنسان أولا..

لذا، كان من اهتمامات تلك المبادرة الرئيسية  استعادة قوة مصر الناعمة في الريف، وذلك من خلال استعادة قصور الثقافة في القرى، وتدشين المكتبات الثقافية والعلمية، والاهتمام بمراكز الشباب في الريف، للقيام بأدوار تنويرية وتوعوية، والحرص على تغيير الصورة المغلوطة والمفاهيم الخاطئة بأن هناك فرقا بين أطفال القرية وأطفال المدينة أو الحضر، وهناك فرق بين سكان الريف وسكان المدن والمراكز.

وختاما.. فإن جلّ اعتقادى، أن هذه المشروع العملاق أو تلك المبادرة العظيمة  فرصة ذهبية لإطلاق الطاقات واكتشاف المهارات  لأبناء الريف، وتحويل القرية إلى بيئة صالحة للإبداع والابتكار لتحيا وتزدهر من جديد.. حفظ الله مصر وحفظ شعبها..







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة