أكرم القصاص - علا الشافعي

مخاوف فى برشلونة بسبب تراجع دور جريزمان مع أتلتيكو مدريد بسبب 40 مليون يورو

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022 08:08 م
مخاوف فى برشلونة بسبب تراجع دور جريزمان مع أتلتيكو مدريد بسبب 40 مليون يورو أنطوان جريزمان
كتب: هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير إسبانية عن مخاوف إدارة نادي برشلونة في فشل الحصول على 40 مليون يورو بنهاية الموسم الحالي حال اتخاذ إدارة أتلتيكو مدريد الحد من مشاركة الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجم الروخيبلانكوس.

ووفقاً لصحيفة "سبورت" فإن نادي برشلونة يسعى الى الحصول بنهاية الموسم الجاري 40 مليون يورو حال إتمام التعاقد الخاص بلاعبه المعار أنطوان جريزمان المعار لمدة موسمين ينتهيان بنهاية الموسم الجاري.

وأوضحت الصحيفة أن هناك مخاوف حقيقية من تراجع دور اللاعب مع دييجو سيميوني وهو الأمر الذي يثير علامات استفهام على مستقبل اللاعب.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة نادي برشلونة وضعت شرطاً بالعقد يقضي بدفع المبلغ المالي كاملاً حال مشاركة جريزمان في 50% من مباريات.

وشارك جريزمان في 37 مباراة بمختلف المسابقات الموسم الماضي مع نادي اتلتيكو مدريد، بينما وصل عدد مشاركاته بشكل عام دولياً مع منتخب بلاده الى 108 مباراة.

وشدد التقرير أن مستوى مشاركات جريزمان الموسم الماضي في 45 دقيقة على الأقل في 30 مباراة ما يعني أنه كان مؤهلاً لاتمام التعاقد.

ويقضي جريزمان حاليًا فترته الثانية في أتلتيكو مدريد بعد فترة مثيرة من خمسة مواسم بين 2014 و 2019، حيث سجل اللاعب الفرنسي الدولي 133 هدفًا في 257 مباراة وأصبح أحد لاعبي قلب الهجوم العالميين.

واستمتع صانع الألعاب الفرنسي أيضًا بموسم رائع في كأس العالم 2018 مع فرنسا في روسيا، حيث واصل فريق ديدييه ديشامب الفوز بالمسابقة، وسجل جريزمان في المباراة النهائية، لنتقل بعدها إلى برشلونة.

لكنه عانى من وقت عصيب في ملعب "كامب نو"، بعد أن سجل  22 هدفًا فقط في 74 مباراة في الليجا، والتي شهدت في النهاية انضمامه إلى أتليتكو ​​مدريد بعد ذلك بعامين.

ويعيش جريزمان حاليًا في منتصف فترة إعارة لمدة عامين في العاصمة الإسبانية ، لكنه فشل مرة أخرى في العثور على أفضل مستوياته بعد أن سجل ثماني مرات فقط في 36 مباراة الموسم الماضي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة