بعد موسم طويل كشف عن بعض أهم أسراره بتتويج نادى الزمالك بلقب الدورى العام 2021 / 2022، كان هناك بطلاً أخر توراى فى الظل حمل الدعم والإصرار وبث روح المثابرة فى اللاعبين بجميع الفرق التى شاركت فى المسابقة المحلية، التى أقيمت فى ظروف استثنائية وأجندة دولية حافلة بالمواعيد.
جماهير الكرة المصرية، كانت نبض المدرجات الذى لم يتوقف للحظة واحدة عن الدعم والمؤازرة لفريقها، وعلى اختلاف الألوان والأعلام قدمت الجماهير نموذجاً مثالياً فى الدعم والتحفيز للاعبين، سواء كانت أنديتهم فى القمة أو فى القاع.
جماهير نادى الزمالك ضربت مثلاً واقعياً فى هذا الأمر عندما شجعت فريقها رغم كل التوقعات التى أكدت أن الفريق الأبيض سيبتعد عن المنافسة بسبب رحيل النجوم وإيقاف القيد والتدعيم، إلا أنها وضعت ثقتها باللاعبين وواصلت التشجيع حتى حصدت درع البطولة فى النهاية.
ولم تكن جماهير النادى الأهلى ببعيدة أيضاً، فقد واصلت تشجيع فريقها رافعة شعار "على الحلوة والمرة معاه"، وعلى الرغم من خسارة لقب الدورى إلا أنها باتت تتطلع إلى الموسم الجديد بطموحات جديدة مع ظهور مجموعة متميزة من الناشئين وترقب لصفقات قوية تدعم صفوف الفريق.
أما جماهير النادى المصرى فضربت مثالاً رائعاً فى دعم الفريق البورسعيدى، بعدما قطعت مسافات طويلة على امتداد مسابقة الدورى لمؤازرة فريقها محلياً وأفريقياً، خاصة أن المصرى يلعب مبارياته على استاد برج العرب بالإسكندرية، وهو ما يستدعى قطع مسافات طويلة لعشاق الفريق القادمين من بورسعيد لمؤازرة فريقهم، غير أن هذه المسافة لم تقف حائلاً في دعمهم ومثابرتهم.
فيما ضربت جماهير الاتحاد السكندرى والنادى الإسماعيلى مثلاً آخر فى دعم فريقها خلال الأوقات الصعبة حتى الهروب من المراكز المتأخرة وصراع الهبوط، وفعلت جماهير غزل المحلة الأمر نفسه.
أحد جماهير المصري
جماهير المصري
مشحع للنادي المصري
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة