وأحدث الانهيار كمية كبيرة من الغبار المتطاير، والذي حذرت منه وزارتا البيئة والصحة بلبنان في وقت سابق، حيث نشرت إرشادات للتعامل معه للمقيمين على بعد يصل إلى 1500 متر من الميناء، وذلك بسبب احتمالية وجود فطريات في الغبار نتيجة تعفن الحبوب الموجودة بالصوامع منذ انفجار الميناء والاشتعال المستمر للنيران فيها بسبب العوامل البيئية وانبعاث الغازات المحفزة للاشتعال.

وظل الجزء الجنوبي من الصوامع دون تأثير، حيث تبحث الحكومة الحفاظ عليه وترميمه تلبية لمطالب أهالي ضحايا الانفجار ليظل معبرا عن حجم الدمار الذي لحق بالميناء جراء الانفجار.

وسقط أمس جزء من الصوامع الشمالية، كما انهارت أجزاء سابقة من الصوامع على مدار الشهرين الماضيين.