نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية توقعات جديدة حول ارتفاع أسعار الغاز فى المملكة المتحدة ومخاوف من زيادة تكلفة فواتير الطاقة إلى 6000 جنيه إسترليني سنويا العام المقبل مع توقع بلوغ التضخم ذروته عند 18 في المائة.
وقدرت شركة الاستشارات Auxilione أن فواتير الغاز والكهرباء قد تصل إلى 6000 جنيه إسترليني للأسرة العادية اعتبارًا من أبريل المقبل.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا للتوقعات ستزداد أزمة تكلفة المعيشة سوءًا بين الآن والصيف المقبل ، حيث من المتوقع أن يرتفع سقف أسعار الفواتير تدريجياً بأكثر من 4000 جنيه إسترليني في الأشهر الثمانية المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن السعر الذي تدفعه الأسر البريطانية مقابل الغاز والكهرباء من المتوقع أن يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف من مستوى قياسي بالفعل ، وفقًا لتوقعات تقلق ملايين العائلات.
وقالوا إنه من المتوقع أن يصل الحد الأقصى إلى 3576 جنيهًا إسترلينيًا في أكتوبر ، ثم يرتفع إلى 4.799 جنيهًا إسترلينيًا في يناير ، ويصل أخيرًا إلى 6089 جنيهًا إسترلينيًا في أبريل.
في غضون ذلك ، توقع المحللون في بنك الاستثمار الرائد "سيتى جروب" أن التضخم - المدفوع أساسًا بفواتير الطاقة المرتفعة - قد يصل إلى 18 في المائة في أوائل العام المقبل.
وسيصدر منظم الطاقة Ofgem يوم الجمعة إعلانًا عن أحدث زيادة في الحد الأقصى للأسعار ، والتي ستدخل حيز التنفيذ في أكتوبر.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع التكلفة المتوقع في الخريف إلى 3554 جنيهًا إسترلينيًا إلى ترك متوسط فواتير الأسرة أعلى بنسبة 80 في المائة في الأشهر الباردة عندما يرتفع استخدام الطاقة.
وقال المدير الإداري لشركة EDF ، فيليب كوماريت ، إن نصف الأسر في المملكة المتحدة قد تعاني من فقر الوقود في يناير نتيجة الارتفاع الصاروخي لأسعار الطاقة حيث حذر من "شتاء مأساوي وكارثي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة