14.5 مليون برميل يوميا.. أسباب ارتفاع الطلب الصينى على النفط

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022 05:00 ص
14.5 مليون برميل يوميا.. أسباب ارتفاع الطلب الصينى على النفط النفط
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفع الطلـب الصينى، الذى يعـد المحرك الرئيسى للنمـو الاقتصـادى الآسيوى، على النفط بواقع 980 ألـف برميـل / يوم عـام 2021 مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 14.5 مليون برميل / يوم، غير أنه شـهـد تباينـاً فى أدائه على المستوى الفصلى وذلك وفقا لأحدث تقرير لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك".

وتابع التقرير، انخفاض الطلب الصينى خلال الربع الأول من عام 2021، ليصـل إلى نـحـو 13.8 مليون برميـل / يوم، متـأثراً بإجراءات العـزل المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، إلى جانب تراجع نمـو نشـاط المصانع، وحـد مـن هذا التراجع الطلب القوى على وقود التدفئـة خـلال شهر يناير تزامنـاً مـع إنخفاض درجة حرارة الطقس إلى أدنى مستوى لـه فـى أكثـر مـن خمسة عقود، فضلاً عن الارتفاع الملحوظ لواردات النفط الخام فى شهر مارس.

وذكر التقرير، ارتفاع الطلب الصينى فـى الربع الثانى بـدعم مـن توسع نشاط المصانع فـى شـهر مايو، وارتفاع إنتاجية مصافى التكريـر إلى مسـتوى قياسى وارتفاع الطلب على الغازولين ووقود الطائرات، وكان للتشديد على حصـص واردات المصـافى المستقلة وبدء عمليات الصيانة المخطط لها فى تلك المصافى دوراً فى الحد من الارتفاع فـى الطلب.

وأضاف التقرير، يأتى ذلك قبل أن يتراجع الطلب الصينى بشكل طفيف بلغ 30 ألف برميل / يوم خلال الربع الثالث، بسبب الفيضانات، وتدابير مواجهـة تفشى المتحـور دلتا الانتشار من فيروس كورونا التى تسببت فـى تبـاطؤ مؤشرات الإنتاج الصناعى ومبيعات التجزئة، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائى المستمر خلال شهر سبتمبر بسبب أزمة الطاقة الناجمة عن نقص الإمدادات من الغاز الطبيعى والفحم والارتفاع الحاد فى أسعارهما، مما أجبر بعض المصانع على كبح الإنتاج أو الإغلاق بالكامل، وتراجع المعدل اليومى لمعالجة النفط فى مصافى التكرير إلى أدنى مستوى لـه منـذ مايو 2020.

وتابع التقرير، وهو ما يعزى أيضاً إلى نقص المواد الأولية وعمليات التفتيش البيئيـة، وعاود الطلب الصينى ارتفاعه خلال الربع الرابع ليصل إلى 15.2 مليون برميل / يوم بدعم من قوة الطلب على المواد الأولية المستخدمة فى قطاع البتروكيماويات، فضلاً عن ارتفاع الطلب على النافتا والغازولين وغاز البترول المسال.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة