لم يتبق سوى أسبوعين على انتهاء رئاسة وزراء بوريس جونسون لبريطانيا، حيث سيتم إعلان الفائز فى المنافسة على زعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا فى 5 سبتمبر المقبل، ومع ذلك يبدو أن رئيس الوزراء الذى اضطر لتقديم استقالته بسبب عدد من الفضائح أبرزها انتهاك قيود وباء كورونا بتنظيم حفلات داخل مجلس الوزراء، استخدم آخر أيام منصبه للترفيه عن نفسه وقضاء وقت ممتع حيث ذهب لعطلة مرتين وكثرت التساؤلات حول مغادرته حتى لشقته فى داونينج ستريت (مجلس الوزراء).
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن مجلس الوزراء فشل فى التأكيد على أن بوريس جونسون لم يغادر شقته فى داونينج ستريت خلال الأسبوعين الأخيرين له في السلطة.
وعاد رئيس الوزراء المنتهية ولايته من اليونان - حيث قضى الأسبوع الماضي إجازة ثانية مع زوجته كاري.
وأجرى جونسون مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز من معزله الريفي في تشيكرز بعد ظهر أمس.
ولكن بينما كان من المقرر أن يعمل رئيس الوزراء من داونينج ستريت اليوم الاثنين ، رفض مجلس الوزراء القول ما إذا كان سيبقى طوال الليل أو سيعود إلى تشيكرز مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أن شوهدت شاحنات النقل الأسبوع الماضي في داونينج ستريت ، فى الوقت الذى استمتع فيه آل جونسون بعطلة صيفية أخرى في اليونان ، أفيد أن رئيس الوزراء لن يعود مرة أخرى إلى شقته رقم 11 التي تقع بجوار رقم 10 – مقر مجلس الوزراء البريطاني.
وبدلاً من ذلك، قيل إن جونسون كان يخطط لقضاء الأسبوعين الأخيرين من رئاسته للوزراء في تشيكرز - على بعد 90 دقيقة بالسيارة من داونينج ستريت.
عندما سُئلت اليوم عما إذا كان رئيس الوزراء سيسافر الآن إلى رقم 10 أو سيبقى في داونينج ستريت هذا الأسبوع ، قالت متحدثة: "سيعمل رئيس الوزراء من داونينج ستريت و تشيكرز هذا الأسبوع. لن أخوض أبدًا في ترتيبات العمل الخاصة به."
وفي الأسبوع الماضي ، توقفت شاحنتان للنقل خارج مجلس الوزراء حيث تم التأكيد على استمرار العمل حتى يتم تسليم السلطة إلى خليفة رئيس الوزراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة