مع تصاعد الإثارة لمهمة Artemis الأولى لناسا، غير المأهولة التي ستطلق في وقت لاحق من هذا الشهر، كشفت الوكالة المزيد عن خططها لبعثات القمر المستقبلية المأهولة.
وستشهد مهمة Artemis III ظهور البشر على سطح القمر لأول مرة منذ 50 عامًا، وشاركت ناسا 13 موقعًا محتملاً على القمر حيث يمكنهم الهبوط.
وتقع المواقع الـ 13 حول القطب الجنوبي للقمر وتم اختيارها لأسباب تتعلق بإمكانية الوصول والمصالح الجيولوجية.
وقالت سارة نوبل: "تقع العديد من المواقع المقترحة داخل المناطق بين بعض أقدم أجزاء القمر وتوفر المناطق المظللة بشكل دائم، الفرصة للتعرف على تاريخ القمر من خلال المواد القمرية غير المدروسة سابقًا" وذلك فى بيان صادر عن رئيس علوم القمر أرتميس بقسم علوم الكواكب بوكالة ناسا.
وتعتبر المناطق المظللة بشكل دائم مهمة لأنها بعض المناطق التي يحتمل أن تحتوى على جليد مائي، وهو مورد قمرى رئيسي وفقا لما نقله موقع Digitartlends.
وخلال فترة الإقامة على سطح القمر لمدة أسبوع تقريبًا، سيقوم رواد الفضاء بإجراء مسيرة على سطح القمر لاستكشاف هذه المناطق، يجب أيضًا أن يكونوا قريبين من بعض مناطق ضوء الشمس، حيث سيوفر ذلك الطاقة للمهمة.
قال مارك كيراسيش، نائب المدير المساعد لقسم تطوير حملة أرتميس في مقر ناسا بواشنطن: "اختيار هذه المناطق يعني أننا نقف قفزة عملاقة أقرب إلى عودة البشر إلى القمر لأول مرة منذ أبولو"، "عندما نفعل ذلك سيكون الأمر مختلفًا عن أي مهمة قادمة من قبل حيث يغامر رواد الفضاء في المناطق المظلمة التي لم يكتشفها البشر من قبل ويضعون الأساس لإقامة طويلة الأجل في المستقبل."
لتحديد أي من المواقع الـ 13 ستكون نقطة الهبوط النهائية، ستناقش ناسا الاحتمالات مع العلماء والمهندسين في سلسلة من ورش العمل والمؤتمرات.
وبالإضافة إلى ذلك ستعمل الوكالة مع SpaceX، التي ستوفر المسبار للمهمة للتأكد من أن موقع الهبوط آمن للمركبة. من المقرر حاليًا إطلاق Artemis III في عام 2025.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة