أكرم القصاص - علا الشافعي

مالية الشيوخ تؤكد أهمية الجاهزية لعودة السائحين بمبادرات لتمويل مشروعات التجديد

السبت، 20 أغسطس 2022 03:00 ص
مالية الشيوخ تؤكد أهمية الجاهزية لعودة السائحين بمبادرات لتمويل مشروعات التجديد مجلس الشيوخ -ارشيفية
كتبت - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ برئاسة النائب هاني سري الدين، ضرورة اهتمام الحكومة واجراءاتها لاستعادة القطاع السياحى جاهزيته لعودة السائحين من خلال مبادرات لتمويل مشروعات الإحلال والتجديد وبرامج تدريب العاملين بالقطاع فضلا عن زيادة فرص الترويج السياحى فى دول العالم لاسيما الأوروبية والعربية والخليجية.
 
 
 
جاء ذلك فى تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار عن مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى الجديد 2022/2023 والتى وافق عليها المجلس النيابى برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق.
 
 
وتشير اللجنة، إلى أن السياحة تعد من أكثر القطاعات الاقتصادية التى تساهم فى زيادة إيرادات الدولة، وكذا الناتج القومى، لكنه تشرر منذ بداية جائحة كورونا "كوفيد -19"، ليتفاقم الوضع بعد الأزمة الروسية الأوكرانية لاسيما وأنهما يمثلان نسبة كبيرة من السياحة الوافدة لمصر. 
 
 
 
وكانت اللجنة قد أوضحت فى تقريرها أن خطة عام 22/ 2023 لم تأتى فى ظروف أكثر استقرارًا على المستويين العالمى والمحلى ولكنها جاءت فى ظروف استثنائية غير مسبوقة، نظراً للتوترات السياسية والاقتصادية التى ألمت بالعالم بصورة غير مواتية، وما أسفر عنها من تغيرات سريعة ومتلاحقة وتأثر نمط العلاقات الاقتصادية الدولية كنتيجة لتوالى الأزمات ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمى وعلى مصر تحديدًا باعتبارها جزء من هذا الاقتصاد. 
 
 
وفى هذا الإطار، قامت اللجنة بدراسة وثائق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 22/2023 ، وتبين لها أن الخطة أُعدت فى ظروف استثنائية وأخذت فى الاعتبار حالة عدم اليقين لما يمكن أن تسفر عنه التوترات العالمية وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد المصرى واستمرار تبعات جائحة كورونا ونتائجها غير المحمودة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأغلب دول العالم، والتى أدت بشكل مباشر إلى حدوث تباطؤ فى معدلات النمو والتشغيل وتأثيرها على الاستثمار الأجنبى المباشر، وتوقف عديد من المشروعات وتعثرها وتراجع نشاط التبادل التجارى الدولى، وفقد جانب كبير من قوة العمل لوظائفهم، علاوة على توقف عمليات الاستثمار فى عديد من المجالات وتراجع إيرادات السياحة والسفر، وغيرها من الآثار الأخرى التى واجهت عديد من الدول مما اضطرها لاتخاذ بعض الإجراءات الاقتصادية الاستثنائية لمجابهة الأزمة. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة