المصريون اشتروا أجهزة كهربائية وإلكترونية بالتقسيط بـ5.5 مليار جنيه خلال 6 شهور

السبت، 20 أغسطس 2022 08:00 ص
المصريون اشتروا أجهزة كهربائية وإلكترونية بالتقسيط بـ5.5 مليار جنيه خلال 6 شهور أجهزة كهربائية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل 1.3 مليون عميل على تمويلات لشراء سلع وخدمات من خلال شركات التقسيط بقيمة 14.2 مليار جنيه خلال الفترة من يناير إلى يونيو عام 2022، وتصدرت الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، القائمة بنسبة 36.68% من إجمالى التمويلات بقيمة 5.5 مليار جنيه، وبحسب بيانات الهيئة العامة للرقابة المالية، جاءت أبرز السلع والخدمات التي حصلت على التمويل الاستهلاكى وهى:
 
1- الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات بنسبة 38.68%.
 
2- شراء سيارات ومركبات بنسبة 33.26%.
 
3- المشتريات الصادرة بفاتورة واحدة من المحال والسلاسل التجارية المختلفة بنسبة 6.90%.
 
4- السلع المعمرة الأخرى بنسبة 5.17%.
 
5- الأثاث وتجهيزات المنازل بنسبة 4.85%.
 
6- الملابس والأحذية والشنط والساعات والمجوهرات والنظارات بنسبة 4.15%.
 
7- التشطيبات والتجهيزات المنزلية بنسبة 1.76%. 
 
8- قطع غيار المركبات وسيارات الركوب بجميع أنواعها بنسبة 1.13%.
 
9- اشتراكات النوادى بنسبة 1.07%.
 
10- المواد الغذائية بنسبة 0.95%.
 
11- خدمات السفر والسياحة بنسبة 0.54%.
 
12- خدمات تعليمية بنسبة 0.41%.
 
والمقصود بالتمويل الاستهلاكي هو كل نشاط يهدف إلى توفير التمويل المخصص لشراء السلع والخدمات لأغراض استهلاكية وسداد ثمنها على فترة زمنية على ألا يقل عن 6 أشهر، ويشمل التمويل من خلال بطاقات المدفوعات التجارية أو إحدى وسائل الدفع التي يقرها البنك المركزي.
 
ويحقق التمويل الاستهلاكي منافع متعددة حيث يساهم فى زيادة الطلب على الأصول والمعدات الاستهلاكية التي ينتجونها بما يحسن من كفاءة الإنتاج والربحية، ومن جهة المستهلكين فهو يساعد على تحسين مستويات معيشتهم وقدرتهم على شراء منتجات لا يقدرون على تكلفتها بالدفع الفوري وكذلك على حسن تخطيط إنفاقهم، وعلى مستوى الاقتصاد القومي فإن آليات التمويل الاستهلاكى تساعد على زيادة الطلب المحلى وبالتالى زيادة الاستثمار والتشغيل والنمو الاقتصادي، تدفع القطاع العائلى إلى استخدام أفضل للموارد وإلى زيادة قدرته على التخطيط والادخار.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة