الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون يهاتف نظيره الروسى فلاديمير بوتين لتخفيف حدة المعارك بالقرب من المنشآت النووية فى أوكرانيا، والخارجية الأمريكية تصرح بتقديم الولايات المتحدة ما يتجاوز 10 مليارات دولار من المساعدات العسكرية لكييف، واستمرار المعارك العسكرية بين موسكو وكييف.
ماكرون: تحدثت مع بوتين عن ضمان أمن المنشآت النووية في أوكرانيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مكالمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين كانت تدور حول ضمن أمن المنشآت النووية الأوكرانية.
وقال ماكرون خلال الفعاليات المكرسة لإحياء ذكرى تحرير فرنسا من النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية، يوم الجمعة: "تحدثت اليوم قبل عدة ساعات فقط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تلقي ضمانات أمنية بشأن منشآت الطاقة الذرية في أوكرانيا".
يذكر أن ماكرون أجرى أول اتصال هاتفي مع بوتين يوم الجمعة منذ 28 مايو الماضي.
وأشار الكرملين في بيان صادر في أعقاب المكالمة الهاتفية أن بوتين وماكرون أشارا خلالها إلى أهمية إرسال بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه بجنوب أوكرانيا.
وقال بوتين إن "القصف الأوكراني لمحطة زابوروجيه يشكل مخاطر، وقد يؤدي إلى كارثة كبيرة".
الرئيس الفرنسى مكارون ونظيره الروسى بوتين
بلينكن: مساعداتنا العسكرية تجاوزت 10 مليار دولار ويوجد 50 دولة أخرى تقدم المساعدات العسكرية لكييف
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال إدارة الرئيس جو بايدن قد تجاوزت 10 مليارات دولار.
وجاء تصريح وزير الخارجية الأمريكي متزامنا مع إعلان واشنطن عن الدفعة التالية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة حوالي 775 مليون دولار.
وقال بلينكن: "مع حزمة المساعدات هذه، بلغ إجمالي الدعم العسكري لأوكرانيا منذ بداية هذه الإدارة حوالي 10.6 مليار دولار".
وأشار إلى أنه إلى جانب الولايات المتحدة، تقدم حوالي 50 دولة من بين "حلفاء وشركاء" واشنطن مساعدة عسكرية إلى كييف.
وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بأنظمة وأسلحة إضافية. وقد تم ضبط هذه الأسلحة بعناية من أجل زيادة التأثير على الوضع في ساحة المعركة وتقوية موقف أوكرانيا على طاولة المفاوضات".
وزير الخارجية الأمريكى أنثونى بلينكن
المجلس العسكري في مالي: الوضع الأمني في البلاد سيتحسن بعد خروج فرنسا
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي الجمعة أنه أخذ علما بانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد.
وشدد على أن فرنسا تتحمّل جزءا من المسؤولية عن الأوضاع في البلاد التي تواجه تمردا جهاديا وأعمال عنف.
وفي أول رد فعل رسمي لباماكو بعد أربعة أيام على الإعلان عن خروج آخر جندي فرنسي في قوة "برخان" لمكافحة الجهاديين من البلاد الإثنين، أكد المجلس أن الأوضاع في البلاد ستكون أفضل بعد خروج الفرنسيين.
وأعلنت حكومة مالي التي يهيمن عليها حاليا عسكريون تولوا السلطة في العام 2020 على أثر انقلاب أنها "أخذت علما بهذا الانسحاب النهائي" وفق بيان للمتحدث باسمها الكولونيل عبدالله مايغا.
وجاء في البيان أن الحكومة "تُطمئن الشعب المالي إلى أنه بفضل الصعود القوي للقوات المسلّحة المالية الباسلة، ستتحقق نجاحات إضافية في مواجهة الجماعات الإرهابية (وإلى أن) أمن السكان سيتحسّن بشكل كبير".
وقال المتحدث إن "تدهور الوضع الأمني في مالي وفي منطقة الساحل هو نتيجة مباشرة لتدخّل فرنسا وحلفائها في ليبيا"، في إشارة إلى التداعيات الإقليمية للتدخل الدولي في العام 2011.
ويشكل انسحاب فرنسا من مالي بعد تدخّل لمكافحة الجهاديين استمر تسع سنوات استكمالا لمسار تدهور العلاقات بين باريس وباماكو منذ وصول العسكريين إلى السلطة.
وفي مايو ألغى قادة المجلس العسكري الحاكم في باماكو الاتفاقات الدفاعية مع باريس وشركائها الأوروبيين بعدما عرقلوا مدى أشهر عمل قوة "برخان".
مسلحو مالى
إدارة: إسقاط صاروخين أثناء القصف الأوكراني على ميليتوبول
أعلن فلاديمير روغوف، العضو في إدارة مقاطعة زابوروجيه المعينة من قبل روسيا، عن إسقاط صاروخين فوق مدينة ميليتوبول التي تسيطر عليها القوات الروسية في المقاطعة.
وقال روغوف في منشور على "تلغرام"، بعد منتصف ليلة الجمعة، "بنتيجة عمل أنظمة الدفاع الجوي الروسية حول ميليتوبول تم إسقاط صاروخين أطلقتهما القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية المدنية والأحياء السكنية من المدينة".
وأفادت وكالة "نوفوستي" بسماع ما لا يقل عن 4 انفجارات في سماء ميليتوبول، وأنه تم تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
الحرب الروسية الأوكرانية
سوريا.. مجهولون يرمون قنبلة على سيارة في القامشلي
رمى مجهولون قنبلة على سيارة مركونة في حي الوسطى في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا ما أدى إلى أضرار مادية.
ونقلت وكالة أنباء "هاوار" عن عضو في قوى الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) أن مجهولين ألقيا قنبلة على سيارة في حي الوسطى وهربا.
وأضافت الوكالة التي تعمل ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أن الحادثة وقعت في المنطقة الفاصلة بين قوى الأمن الداخلي، وأماكن سيطرة القوات الحكومية السورية في حي الوسطى.
بينما قالت وكالة "سانا" إن سيارة مفخخة انفجرت في حي الوسطى في مدينة القامشلي، والأضرار مادية".
الحرب فى سوريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة