قال أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن أفغانستان ما زالت تعيش حالة من عدم اليقين السياسي والأمني والاقتصادي، مع بقاء حركة طالبان في الحكم، والتي تتسم بالتشدد في كل الأحوال، لاسيما مع المرأة.
أضاف أيمن سمير، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خبر اليوم" المذاع عبر قناة ON، أن أفغانستان لم تشهد أي تطور، لاسيما فيما يتعلق بالأمن، وهناك تحديات كبيرة للدولة الصينية من قبل أفغانستان، ونفس الأمر بالنسبة لروسيا، والتي كان يعتقد أنها سوف تعترف من حركة طالبان، أو أنها سوف تستفيد في السيطرة على حركة داعش.
وتابع، أن حركة طالبان لم تقم بالجهد المطلوب منها في التعامل مع الحركات المتطرفة، لاسيما مع حركة داعش والتي تحمل أفكارا تختلف تماما عن أفكار طالبان، وبالعكس زاد أعداد الداعشيين ثلاثة أضعاف ما كانوا عليه في الماضي بأفغانستان.
وأكمل: "الشعب الأفغاني يعاني كثيرا تحت قيادة حركة طالبان، وهناك 70% من الشعب الأفغاني تحت خط الفقر، نتيجة عدم تقديم طالبان أي شئ للشعب الأفغاني، ومن المحتمل أن تتحول أفغانستان إلى كتلة من النار مع الصين وروسيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة