شاهد.. تعفن أنف ألمانى مصاب بجدرى القرود

الخميس، 18 أغسطس 2022 02:28 م
شاهد.. تعفن أنف ألمانى مصاب بجدرى القرود تعفن أنف مصاب بجدري القرود بألمانيا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما يواصل المرض انتشاره في بعض أنحاء من العالم، أصيب رجل ألمانى بفيروس جدري القرود، ما أدى لتعفن فى أنفه فى واحدة من أكثر الحالات إثارة للصدمة، والتي تم توثيقها عن الفيروس الجديد الذي يجتاح دولا أوروبية عدة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست، فإن رجل ألماني يبلغ من العمر 40 عاماً ذهب إلى طبيبه الخاص وعلى أنفه بعض البقع الحمراء فتم تشخصيه بشكل خاطئ على أنها حروق بسبب التعرض للشمس، ولكن بعد 3 أيام بدأت هذه الحبوب في الانتشار بشكل واسع على جسده لتشمل وجهه وأنفه وأعضائه التناسلية، كما تحول الجلد إلى اللون الأسود ثم بدأ في السقوط ليظهر الأنف بشكل مخيف، وفي نفس الوقت تقريبا ظهرت بقع بيضاء مليئة بالصديد في جميع أنحاء جسده، وفقا ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست".
 
وكشفت فحوصات أخرى، أن المريض كان مصاباً أيضًا بمرض الزهري وفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وقال للأطباء إنه لم يخضع من قبل لأي فحص ضد الأمراض المنقولة جنسياً.
 
كما قال الأطباء، إن حالته أصبحت حرجة للغاية لأن فيروس نقص المناعة قد تركه يعاني بشدة، مما جعله أكثر عرضة للخطر، وأصبح فريسة سهلة لجدري القرود الذي ينخر في جسده.
 
أما بالنسبة لحالته بخصوص جدري القرود، فقد كان الدواء المضاد للفيروسات كافياً لتجفيف القروح على الجلد، وتحسن الأنف بشكل جزئي وخف التورم.
 
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت في 23 يوليو الماضي، جدري القردة حالة طوارئ صحية عالمية، وهو أعلى مستوى من التنبيه لدى المنظمة، ويتم ذلك بناء على توصيات لجنة الطوارئ.
 
جدرى القرود، الصحة العالمية، منظمة الصحة العالمية، انف مصاب بجدرى القرود، شاهد تعفن انف مصاب بجدرى القرود.
 
واكتُشفت الزيادة غير العادية في حالات الإصابة بجدري القرود في أوائل مايو خارج بلدان وسط وغرب إفريقيا حيث يتوطن الفيروس عادة، وقد انتشر مذاك في كل أنحاء العالم وشكلت أوروبا بؤرته.
 
من جانبها، وافقت المفوضية الأوروبية على استخدام لقاح إمفانيكس من إنتاج شركة الأدوية الدنماركية بافاراين نورديك، للتصدي لجدري القرود.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة