القصير يوجه اتحاد منتجى الدواجن وأصحاب مصانع الأعلاف بشراء الذرة المحلية

الأربعاء، 17 أغسطس 2022 12:09 م
القصير يوجه اتحاد منتجى الدواجن وأصحاب مصانع الأعلاف بشراء الذرة المحلية السيد القصير وزير الزراعة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماع اللجنة العليا للثروة الداجنة المشكلة بقرار مجلس الوزراء، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب  والمهندس محمود العناني رئيس اتحاد منتجي الدواجن وبعض ممثلي الوزرات والهيئات المعنية، وذلك لبحث كيفية النهوض بصناعة الدواجن من كافة جوانبها.
 
وخلال الاجتماع أكد القصير أن الدولة تولى قطاع الدواجن اهتماماً كبيراً، نظراً لأنه من القطاعات الاستراتيجية الناجحة والتي تحقق حاليا الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض، مشيرا إلى أهمية وجود سعر عادل للمنتجين للحفاظ عليهم وضمان استمرارهم في سوق الإنتاج.
 
كما أكد على أهمية قيام الاتحاد ومصانع وشركات الاعلاف بالتعاقد فورا على شراء الذرة المحلى من الفلاحين والمزارعين خاصه مع بدء موسم حصاد المحصول حفاظا على المنتج المحلى، ولتشجيع المزراعين على التوسع مستقبلا فى زراعة المحاصيل الاستيراتيجية وهو النهج الذى تتبعه الدولة من أجل تقليل فاتورة الاستيراد، وتخفيف الصغط على العملة الأجنبية، وشدد على الاسراع فى إجراءات الشراء ووجه المسئولين بوزارة الزراعة بمتابعة تنفيذ ذلك.
 
"القصير" وجه كذلك باجراء دراسات جدوى توضح المزايا الفنية والإقتصادية لنظام التربية المغلق لتشجيع صغار المربين على تطوير ورفع كفاءة عنابرهم ،وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق وبقروض بنكية ميسرة 5%.
 
كما وجه وزير الزراعة أيضا بتوسيع قاعدة عضوية اتحاد منتجي الدواجن بحيث يشمل جميع المنتجين على مستوى الجمهورية خاصة الصغار منهم .
 
وخلال الإجتماع تم تكليف الإتحاد العام لمنتجى الدواجن بتحديث قواعد البيانات الإلكترونية التى أعدتها الوزارة عن صناعة الدواجن من حيث كمية الإنتاج على مدار أيام السنة، لمساعدة متخذى القرار والمنتجين مع دراسة مستفيضة لإدراج الدواجن والبيض فى البورصة السلعية بالإشتراك مع الجهات المعنية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة