يجلس وسط غرفة مليئة بآلاف من الكتب والمجالات، والتى جمعها على مدار أعوام عمره، واحتفظ بها حتى وقتنا هذا، ورغم تقدم عمره إلى أنه مازال يمارس هوايته المفضلة بالجلوس وسط مقتنياته من الكتب، رجل مصرى من أصل صعيدى وتعود أصوله لمدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، نشأ بين أهلة فى محافظة الدقهلية، بعد أن توجهوا للإقامة بقرية الكمال التابعة لمركز تمى الأمديد.
يعرفه الكبير والصغير داخل قريته، حيث عمل مدرسا للغة العربية بالأزهر الشريف لسنوات، ويطلق علية أهل القرية "أستاذ الكتب" ويثنى على أخلاقة الجميع حيث يقدم يد العون والمساعدة للجميع عن طريق الكتب التى جمعها، على مدار سنوات من عمره.
حمدالله أبودوح عبد الحافظ ، من أبناء قرية الكمال مركز تمى محافظة الدقهلية، من مواليد 1940، التحق ب "الأزهر الشريف" بعد أن أتم حفظ كتاب الله" القرآن الكريم" ، حيث كانت من أهم الخطوات للالتحاق بالأزهر الشريف ختم كتاب الله "القرآن الكريم"، إضافة إلى تخطى الاختبارات للقبول.
التحق "حمدالله" بعد تخرجه للعمل معلم بالأزهر الشريف للغة العربية والقرآن الكريم، ثم خرج إلى دولة اليمن إعارة أربعة سنوات، ومن ثم توجه إلى المملكة العربية السعودية، لينشر رسالة الإسلام السامية وهى نشر العلم بين الأمم، ثم عاد مره أخرى لأرض الوطن لاستكمال رسالته وتقديم علمة الغزير إلى أبناء الأزهر الشريف من الطلاب حتى وصولة لسن المعاش، لكن حبة وعشقة للعلم والاطلاع جعلة يكمل رسالته عبر منابر المساجد حيث عمل إمام وخطيب إلى فترة قريبه ، حتى تقدم به العمر ووصل ل82 من عمرة، بدأ من بعدها التفرع لترتيب الكتب التى جمعها منذ سنوات والتى وصلت إلى آلاف الكتب والمجلات،
وقال "حمدالله" جمعت هذة المقتنيات الثمينة منذ أن كنت طالبا فى الأزهر الشريف، وكانت بالنسبة لى شىء مهم جدا، والأزهر كان له دور كبير فى ذلك، حيث كان يساعد الطلاب فى المصاريف الدراسية، وكنت أوفر من اموالى ومصروفى الخاص لشراء الكتب والمجلات للتعلم الدائم والإستفادة من المعلومات القيمة التى تحويها الكتب.
وقال "حمدالله" أن هذة الكتب بداخلها معلومات قيمة وموثقة فى مجالات متعدده، منها مجالات لست أهل علم بها، لكنى يأتى إلى بعض المختصين فى مجالات مختلفة للإطلاع على بعض المعلومات الموجودة بداخلها واحاول مساعدتهم على قدر إستطاعتي.
ووجة رسالة مهمة للطلاب بأن يهتموا بدراستهم ويعلموا جيدا قيمة المعلم، فلولا المعلم لم ينشر العلم بين الأمم، وانا حتى الآن لا احمل موبايل، وكل ما أعرفة وأحبه هو الجلوس وسط كتبى والإطلاع عليها وأبنائى يساعدونى فى ترتيبها.
وقال "محمود" الإبن الأصغر ، أفتخر كثيرا بوالدى والذى وكنت أشاهد الأشخاص يأتون إلى والدى من القرية وخارجها لمساعدتهم فى الوصول والإطلاع على معلومات من الكتب الموجَودة بحوزتة، وأشاهد ابى يساعدهم ويحفزهم ومنهم من كان يستعير الكتب لأيام وفترات ويقوم بإرجاعها إلينا مره أخرى.
مدرس-أزهري-بالمعاش-يحتفظ-بآلاف-الكتب-والمجالات-داخل-منزلة----(4)
يعيش-وسط-الكتب-(1)
يعيش-وسط-الكتب-(2)
يعيش-وسط-الكتب-(3)
يعيش-وسط-الكتب-(4)
الكتب-اللى-يحتفظ-بها-(1)
الكتب-اللى-يحتفظ-بها-(2)
الكتب-اللى-يحتفظ-بها-(3)
الكتب-اللى-يحتفظ-بها-(4)
الكتب-اللى-يحتفظ-بها-(5)
الكتب-اللى-يحتفظ-بها-(6)
المدرس-وسط-الكتب-(1)
المدرس-وسط-الكتب-(2)
جانب-من-الكتب-والمجلات-(1)
جانب-من-الكتب-والمجلات-(2)
جانب-من-الكتب-والمجلات-(3)
جانب-من-الكتب-والمجلات-(4)
حمدالله-أبودوح-عبد-الحافظ-(1)
حمدالله-أبودوح-عبد-الحافظ-(2)
حمدالله-أبودوح-عبد-الحافظ-(3)
مدرس-أزهري-بالمعاش-يحتفظ-بآلاف-الكتب-والمجالات--(1)
مدرس-أزهري-بالمعاش-يحتفظ-بآلاف-الكتب-والمجالات--(2)
مدرس-أزهري-بالمعاش-يحتفظ-بآلاف-الكتب-والمجالات--(3)
مدرس-أزهري-بالمعاش-يحتفظ-بآلاف-الكتب-والمجالات--(4)
مدرس-أزهري-بالمعاش-يحتفظ-بآلاف-الكتب-والمجالات-داخل-منزلة----(1)
مدرس-أزهري-بالمعاش-يحتفظ-بآلاف-الكتب-والمجالات-داخل-منزلة----(2)
مدرس-أزهري-بالمعاش-يحتفظ-بآلاف-الكتب-والمجالات-داخل-منزلة----(3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة