السيارات الكهربائية حلم يقترب من قطاع الأعمال العام.. دفعة قوية من وزير قطاع الأعمال الجديد لمشروع التصنيع.. والنصر للسيارات تواصل المفاوضات مع "بايك" الصينية للاتفاق على كافة البنود من خلال استشارى عالمى

الإثنين، 15 أغسطس 2022 04:30 م
السيارات الكهربائية حلم يقترب من قطاع الأعمال العام.. دفعة قوية من وزير قطاع الأعمال الجديد لمشروع التصنيع.. والنصر للسيارات تواصل المفاوضات مع "بايك" الصينية للاتفاق على كافة البنود من خلال استشارى عالمى السيارة الكهربائية التى سيتم تصنيعها فى مصر مع بايك الصينية
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بات حلم تصنيع سيارة كهربائية بشركات قطاع الأعمال العام قريبا للغاية، لا سيما مع استمرار المفاوضات بين شركة النصر للسيارات وبين شركة "بايك" الصينية، لتصنيع السيارة بمصانع شركة النصر بمكونات تزيد على 50%، حيث يقود المفاوضات مكتب استشارى عالمى يتقاضى نحو 6 ملايين يورو هو شركة  FEV الألمانية المتخصصة في مجال الاستشارات الخاصة بالتطوير في قطاع السيارات.

ويتضمن نطاق التعاون مع شركة FEV الألمانية متابعة إدارة مشروع إنتاج السيارة الكهربائية مع شركة النصر للسيارات، وكذلك تطوير الطراز الكهربائي الذي من المقرر بدء إنتاجه خلال عام 2023.

ويأتي هذا التوقيع في إطار التعاون الذي بدأ في نوفمبر 2021 مع الاستشاري الألماني "FEV" من خلال قيامه بترشيح عدد من الشركات العالمية المصنعة للسيارات الكهربائية المتوافقة مع المعايير التي حددتها شركة النصر للسيارات وفقًا للدراسات، وذلك لاختيار إحداها للشراكة في إنتاج سيارات الركوب الكهربائية.

وكان قد وقع الاختيار على شركة بايك المرشحة للشراكة مع شركة النصر في فبراير 2022.

 محمود كمال عصمت وزير قطاع الأعمال: كل الدعم لمشروع تصنيع السيارة الكهربائية  
 

كشف الدكتور محمود مصطفى كمال عصمت وزير قطاع الأعمال العام الجديد لـ"اليوم السابع"، عن أن مشروع تصنيع سيارة كهربائية على رأس أولويات الوزارة ولا تنازل عنه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة بهذا الشأن .

وأشار الوزير، إلى أنه سيتابع آخر تطورات الملف، لا سيما أن العالم كله يتجه للسيارات الكهربائية لخفض الانبعاثات الضارة والحد منها بشكل كبير، خاصة أن شركة النصر للسيارات خضعت لعمليات تأهيل كبيرة لاستقبال مشروع التصنيع.

تتضمن خطة وزارة قطاع الأعمال العام ضرورة مواكبة الاتجاه العالمي المتزايد للنقل الكهربائي والحفاظ على البيئة من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والانبعاثات الحرارية، جاء التوجه نحو التحول إلى المركبات الكهربائية في شركتي النصر والهندسية.

وبالتالي يجرى العمل على تنفيذ 3 مشروعات في مجال المركبات الكهربائية بأحجام مختلفة (سيدان – ميكروباص – توك توك)، إلى جانب تطوير البطارية ونظم التحكم.

وتم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة بايك إحدى كبريات الشركات الصينية لإنتاج سيارة "سيدان" كهربائية  بطاقة تصل إلى 25 ألف سيارة سنويًا، ومن المقرر توقيع العقود الفترة المقبلة للإنتاج المستهدف أن يبدأ في الربع الثالث من 2023.

كما تم توقيع اتفاقية بين النصر للسيارات وإحدى شركات القطاع الخاص لتأسيس شركة لتقديم خدمات البيع وما بعد البيع والصيانة والضمان للسيارات الكهربائية.

علاوة على أنه جاري التواصل مع شركة من كوريا الجنوبية لإنتاج الميكروباص الكهربائي، وأخرى هندية لإنتاج بديل عصري للتوتوك يعمل بالكهرباء، ويمكن تتبعه أمنيًا.

كما تتضمن الخطة العمل في مشروع لتطوير البطاريات ونظم التحكم بالتعاون مع شركتين مصريتين ، حيث قامت الوزارة بجهود مكثفة  للتنسيق مع عدد من الوزارات والجهات لإعداد حزمة المحفزات ومتطلبات البنية التحتية للبدء في إدخال السيارات الكهربائية إلى السوق المصري، منها اعتماد الدعم النقدي لمشتري السيارة المصنعة محليا (50 ألف جنيه)، وكذلك إصدار تسعيرة للكهرباء المستخدمة لشحن المركبات، وإعداد الحصر المبدئي للمواقع المقترحة لمحطات الشحن.

 ومن اجل تحقيق حلم تصنيع السيارة وفى إطار خطة الحكومة ؛لخلق كيان قوى فى مجال تجميع وصناعة السيارات المختلفة والمركبات ، قررت الجمعية العمومية غير العادية لشركتى النصر للسيارات والهندسية للسيارات الاندماج مجددا، بعد نحو 14 سنة من الانقسام ؛بهدف تقوية الشركتين معا.

خالد الفقى: دمج الهندسية مع النصر للسيارات لخلق كيان قوى صناعى
 

كشف المهندس خالد الفقى، عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات المعدنية، ورئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية  لـ"اليوم السابع" أن قرار الدمج من المنتظر أن يسفر عن كيان قوى، ينافس فى صناعة السيارات، سواء سيارات الركوب أو سيارات النقل والميكروباصات وبعض المركبات الاخرى، لافتا أن صناعة السيارات ،خاصة الكهربائية منها، باتت فى منتهى الاهمية لمصر، فى ظل التوجه نحو الاقتصاد الاخضر، والحد من الانبعاثات الكربونية والتلوث عامةً.

وأضاف الفقى، أن وجود شركات أخرى لتجارة وصيانة السيارات ضمن شركات القابضة للصناعات المعدنية، يمثل خطوة هامة ،ونقلة نحو التكامل فى الصناعة والتجارة والصيانة والتسويق، معربا عن أمله فى استعادة تجميع وتصنيع السيارات مجددا، لا سيما أن مصر كانت سباقة، قبل دول المنطقة فى تلك الصناعة .

 ويأتي هذا القرار في إطار خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتوطين صناعة المركبات الكهربائية بأحجامها المختلفة في ظل التوجه العالمي  نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتكوين كيان قوى في هذه الصناعة وتحقيق التكامل بين الشركتين خاصة وأنهما تعملان في نشاط متماثل، ومتجاورتان في موقع العمل بمنطقة وادي حوف في حلوان.

وتتضمن مشروعات الكيان الجديد إنتاج مركبات كهربائية متنوعة من السيارة "السيدان" والميكروباص وبديل للتوك توك، فضلا عن مشروع تطوير البطاريات ونظم التحكم، وذلك بالتعاون مع شركات عالمية ومحلية.

 وفيما يتعلق بشركة محطات شحن سيارات الكهرباء سبق عقد اجتماع مع مؤسسي شركة "مصر لمحطات شحن السيارات الكهربائية"، بحضور أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وباسل الحيني العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر القابضة للتأمين، وممثلي مجموعة حسن علام القابضة.

وتم خلال الاجتماع متابعة الإجراءات النهائية لتأسيس الشركة، وكذلك مستجدات المناقصة المطروحة بين الشركات المؤهلة للقيام بتشغيل وإدارة والمساهمة في رأس مال شركة "مصر لمحطات شحن السيارات الكهربائية"، والتي تقرر مد أجلها حتى يوم الأربعاء الموافق 31/8/2022 لتلقي عروض الشركات.

 وتهدف شركة مصر لمحطات شحن السيارات الكهربائية إلى إنشاء وتشغيل 3000 شاحن مزدوج كمرحلة أولى خلال 18 شهرًا تغطي كافة الطرق السريعة ومحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية.

وستقوم الشركة الفائزة بالمناقصة، بتكليف أحد بيوت الخبرة المتخصصة لاختيار مواقع المحطات من قائمة مبدئية ضمت أكثر من 2000 موقع.

ويساهم في رأسمال شركة محطات الشحن كلا من صندوق مصر السيادي ومجموعة مصر القابضة للتأمين بنسبة 30% لكل منها، و 20% لإحدى شركات مجموعة حسن علام، برأسمال 120 مليون جنيه يتم زيادته بعد اختيار الشريك الفني إلى 150 مليون جنيه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة