زكى القاضى

سيوة و الساحل.. رحلة الصيف

الأحد، 14 أغسطس 2022 10:45 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى 3 مقالات متتالية للأستاذ الكبير محمد أمين، فى جريدة وموقع المصرى اليوم، فتح فيهم الباب للحديث عن رحلته إلى مدينة سيوة برفقة أصدقائه مع المرشد الصحفى السياحى الكبير حمدى حمادة، وحيث تطرق إلى تلك المدينة النقية فى غرب مصر، والتى تتميز بطيب هوائها ونقاء أهلها، وكذلك الكنوز العظيمة التى تحتويها حتى الآن، ومن أهمها بطبيعة الحال فكرة سياحة الاستشفاء والعلاج الطبيعى بين كهوف الملح والدفن فى الرمال، ومع سير المقالات وطريقة أستاذنا الكبير فى العرض، توقفت أمام هدفا أكبر، وهو كيف أننا حتى الآن مازلنا نترك مكانا عظيما مثل واحة سيوة بكل ما فيها ونتحدث عن الساحل وما فيه، ونتحدث عن مناطق أخرى لا تستقيم فى النقاء والقيمة مثل ما يوجد فى الواحة، خاصة أن شهور الواحة للاستشفاء ما بين شهر يونيو وشهر سبتمبر، وهو توقيت المصيف، بمعنى أن المسافرين لواحة سيوة يذهبون أكثر لها فى ذلك التوقيت بدلا من الشتاء، وذلك للقيام برحلة الاستشفاء فى جبل الدكرور وغيره من المناطق العظيمة التى تضمها الواحة.

الرحلة إلى سيوة يجب أن تأخذ حقها لدى جمهور المواطنين، وبدلا من الأرقام المتواضعة فى الزيارات حتى الآن، يجب أن تكون تلك الواحة العظيمة على خريطة الإعلام بكافة أشكاله، وعلى خريطة ترويج الشركات، حتى يحدث عملية الالتقاء الحقيقية بين فكرة قيمة الواحة بما تضمه، وبين فكرة رغبة المواطنين للذهاب إلى رحلة صيفية فى تلك الشهور، كما أنها تضم جانبا عظيما للغاية وهو فكرة السياحة العلاجية، وأظن بأنه لا يوجد بيت فى مصر لا يعانى من آلام الظهر والمفاصل وغيرها، وبالتالى فالرحلة إلى سيوة، هى رحلة العودة إلى الجذور بمفهوم الطبيعة النقية البكر، والتى يحتاجها المواطن المغموس فى التكنولوجيا والتلوث والضوضاء وغيرها من الأمور التى تؤرق الحياة عموما.

 

لذلك فالدعوة متصلة بدعوة الأستاذ محمد أمين، بضرورة أن نفكر فى سيوة كمصيف علاجى وسياحى عظيم، بدلا من الاتجاه إلى مناطق أخرى ربما تكون ضارة بالنفس ونحن لا ندرى.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة