بريطانى يزعم بوجود قبر نفرتيتى خلف توت عنخ آمون.. هل اتفق معه العلماء؟

السبت، 13 أغسطس 2022 03:00 م
بريطانى يزعم بوجود قبر نفرتيتى خلف توت عنخ آمون.. هل اتفق معه العلماء؟ نيكولاس ريفز
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذا اليوم  13 أغسطس من عام 2015 أدعى البريطانى نيكولاس ريفز أن الملكة مدفونة فى غرفة سرية خلف قبرة الملك توت عنخ آمون، ونشر هذا الإدعاء فى جريدة أجنبية على أنه بحث،  ولكن بعد الدراسات فى المقبرة باستخدام أحدث أجهزة الرادار تبين عدم صحة كلام الباحث البريطانى، فهل كان العلماء يتفقون مع رأى عالم المصريات البريطانى؟.
 
بعد إعلان البريطانى نيكولاس ريفز عن نظريته، والتى بناء عليها أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار آنذاك، عن تواصله مع عالم المصريات البريطانى، للوقوف على صحة نظريته، ومعرفة الحقائق والأدلة العلمية التى استند إليها، لتقوم للجنة الدائمة بالموافقة على مقترح نيكولاس ريفز.
 
وكان ردود الأفعال لعدد من العلماء غاضبة للغاية وخصوصًا بعد موافقة اللجنة الدائمة يوم 22 أكتوبر 2015م، بشأن الاستعانة بأجهزة رادار فى عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة توت عنخ آمون.
 
ومن العلماء الذين علقوا على هذا الأمر الدكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، حيث قال وقتها: لا أعتقد أن نتائج استخدام الرادار ستكون إيجابية، لأن الموضوع لم يدرس دراسة كفاية، ويحتاج المزيد من الدراسة والجهد، كما أنه ليس من المنطق أن تدفن نفرتيتى فى مقبرة صغيرة بجوار توت عنخ آمون.
 
وقال عالم الآثار الكبير زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن كلام عالم المصريات نيكولاس ريفز، كلام نصب ليس له أساس على الإطلاق، وكان من المقرر دعوة علماء متخصصين من وادى الملوك لمعرفتهم للمنطقة معرفة دقيقة، لإثبات أن نظرية نيكولاس غير صحيح.
 
ولم يتفق الأمر على العلماء المصريين فقط بل علق أيضًا عدد من العلماء الأجانب، حيث قال راى جونسون، عالم المصريات فى المعهد الشرقى بجامعة شيكاغو، بعد إجراء الدراسات على قبر الملك توت عنخ آمون إن صور الرادار هى تطور مثير، ومن الواضح أن هناك أمرا ما على الجانب الآخر من الجدار الشمالى لغرفة الدفن".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة