وأضافت الصحيفة في تقرير، إلى أنه قد يمثل تسليم القاذفات الاستراتيجية الروسية طراز توبوليف 160 ذروة التعاون الدفاعي مع الهند.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن الخبراء، أن التقارب المتزايد للمصالح بين البلدين ليس أمرا مفاجئا، "لقد كانت الهند تستورد بشكل دائم النفط من دول الخليج العربي بدلاً من روسيا. ومع ذلك، كانت العلاقات الثنائية ودية تقليديًا في عدد من المجالات، بما في ذلك إمدادات الأسلحة. ونظرًا للخصم الحالي على نفطنا والغاز المسال وارتفاع أسعار السوق، أصبحت الواردات الروسية خيارًا أفضل للهند".

وأشار أحد الخبراء، إلى أن الهند إلى جانب الصين وبعض الدول الأخرى، تحصل على مزايا من تحول روسيا الجزئي نحو الشرق الناجم عن العقوبات الغربية. وفي الوقت نفسه، مقارنة بالصين، فإن الهند أقل انخراطًا في العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، "وهذا هو السبب في أن مخاطر العقوبات الثانوية أقل بالنسبة للشركات الهندية مقارنة بالشركات الصينية". وعلاوة على ذلك، قد تشارك الهند في الجهود المبذولة لإنشاء سلاسل التوريد واللوجستيات الجديدة.

وأكد الخبراء، أن "العقوبات تقيد التصدير المباشر للعديد من السلع من الدول الغربية إلى روسيا، بينما يمكن للشركات الهندية شرائها وتسليمها لاحقًا إلى روسيا، لا سيما كجزء من مخطط "الاستيراد الموازي".

وأكد فلاديمير تشيرنوف المحلل فريدوم فاينانس جلوبال، أن "الهند هي اقتصاد سريع التطور والنمو وهي أيضًا ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وهناك آفاق هائلة للتعاون مع الهند لأن استهلاك الطاقة في البلاد آخذ في الارتفاع جنبًا إلى جنب مع الإنتاج الصناعي والاقتصاد ككل".