"الطيران" تضع اللمسات الأخيرة لتشغيل مطار سفنكس.. يقع بالقرب من المتحف المصري الجديد.. يستوعب 900 راكب في الساعة بإجمالي 1.2 مليون راكب سنوياً.. يخفف الضغط على مطار القاهرة.. ويساهم في تنشيط السياحة

الأربعاء، 10 أغسطس 2022 07:00 م
 "الطيران" تضع اللمسات الأخيرة لتشغيل مطار سفنكس.. يقع بالقرب من المتحف المصري الجديد.. يستوعب 900 راكب في الساعة بإجمالي 1.2 مليون راكب سنوياً.. يخفف الضغط على مطار القاهرة.. ويساهم في تنشيط السياحة مطار سفنكس
كتبت رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزراة الطيران المدني وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح مطار سفنكس غرب القاهرة، والمقرر تشغيله رسمياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية لتوسعة المطار وإنجاز 95% من التجهيزات الخاصة بتشغيله، ليصبح مطارا عالمياً مجهزاً بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية، وذلك تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030 التي تحقق خطة الدولة في التنمية الإقتصادية وتنشيطآ للحركة السياحية الوافدة إلي مصر وزيادة الركاب.
 
ويعد مطار سفنكس الدولى أحد المطارات الهامة التى تخدم سكان مدينة سفنكس الجديدة والشيخ زايد و مدن غرب القاهرة ومحافظة الجيزة بالكامل، حيث افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو 2020 ليصبح أحد أهم المطارات التي تسعي الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية بها ليستقبل أكبر عدد من الركاب، ووفقا للإحصائيات المتوقعة سوف يشهد زيادة كبيرة في أعداد السائحين الوافدين إلي مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وتطوير منطقة الأهرامات وتحويلها إلي مزار سياحي عالمي يليق بمكانة مصر الحضارية أمام القادمين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تخفيف الضغط علي مطار القاهرة، وتنشيط الحركة السياحية خاصة إن شركة اير سفنكس وهي شركة منخفضة التكلفة تابعة للشركة القابضة لمصر للطيران -المشغل الوطني- سيكون مطار سفنكس هو المطار الاساسي لها، بالإضافة إلى مطارات الغردقة وشرم الشيخ والأقصر، وهي شركة طيران جديدة تقدم خدمات تخدم شريحة كبيرة من المسافرين والسياح، وتيسير رحلات داخلية وخارجية بنظام "الشارتر" بأسعار أقل من شركات الطيران العادية.
 
ويسمح مطار سفنكس للزائرين بالتوجه بعد زيارة المتحف والأهرامات الي المدن السياحية المختلفة كمدينة شرم الشيخ والغردقة والعلمين الجديدة، ما يشجع شركات السياحة على زيادة رحلاتهم ويعطي فرصا جديدة للشركات لتنويع برامجها ومزج السياحة الثقافية مع الأنماط السياحية الأخرى.
 
وتتضمنت أعمال مشروع توسعة مطار سفنكس الدولي، زيادة المساحة الكلية للمطار لتصبح 24 ألف متر مسطح، مع زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 900 راكب/ساعة، كما شمل التطوير تزويد المطار بمحطة تبريد جديدة بزيادة قدرها 6440 طن تبريد، ومحطة كهرباء جديدة بطاقة 7.5 ميجا، إلى جانب إضافة 6 مصاعد، و8 سلالم متحركة، و4 كباري لتحميل الركاب تخدم 4 طائرات، وتزويده بـ20 كاونتر للجوازات، و 26 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، و3 سيور للحقائب، مع زيادة عدد أجهزة فحص الحقائب بأشعة الـ X-Ray لتصبح  13 جهازاً، إلى جانب جعل المهبط يتسع لـ 8 طائرات بطرازات مختلفة، وتجهيز غرفة مراقبة الكاميرات وتحقيق انضباط العمل بالمطار. 
 
وتعتمد فكرة التصميم الرئيسية لمبني المطار على مزج الهوية الفرعونية مع خطوط التصميم الحديث، وتجسدت تلك الفكرة من خلال تنفيذ الأعمدة الفرعونية بخيث تشكل مدخل بهو كبير، وتم استخدام مواد البناء الحديثة بالواجهات الخارجية مع دمج جداريات فرعونية بها و انعكس ذلك على الواجهات الداخلية أيضًا.
 
 
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة