أكد الدكتور أحمد حسني الحيوي، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، أن الطلاب حاليًا يفكرون بشكل مختلف حول مستقبلهم الوظيفي عن أوقات سابقة، مشيرًا إلى أن العالم أصبح مترابطًا مثل القرية الصغيرة بالإضافة إلى أن وتيرة الصناعة أضحت متسارعة جدًا، فيذهب دائمًا التفكير بين الطلاب للتوظيف في شركات عابرة.
وقال الحيوي، خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "مساء DMC" على فضائية "DMC"، إن تأسيس جامعات جديدة ليس بغرض اعتماد شهادات دراسية جديدة، وإنما بهدف تأهيل كوادر تحاكي وتواكب حاجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن تفكير الطلاب يختلف بشأن مستقبلهم الوظيفي حتى عن أهاليهم وذويهم.
وأضاف أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، إن مصر الأن بنظمها التعليمية تحاكي الثورات الصناعية الرابعة والخامسة، لافتًا إلى أن مفهوم كليات القمة مصري أصيل منذ عشرات السنين ولن يتغير بين يوم وليلة بل يحتاج إلى تشبع السوق المصري بالحاجات الوظيفية الجديدة والتي تمثل عائد أكبر من وظائف كليات القمة مثل الطب والهندسة.
وتابع، خريطة الجامعات المصرية اختلفت عن السنوات السابقة، وحدثت طفرة في عدد الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية، ما شكل إتاحة كبيرة للتعليم، واستحداث برامج جديدة تحاكي سوق العمل، منوهًا إلى أن سوق العمل يحتاج تخصصات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والحاسب الآلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة