بعد 329 عاما.. معلمة تنجح فى تبرئة امرأة متهمة بممارسة السحر لتصحيح منهج تعليمى

الإثنين، 01 أغسطس 2022 04:00 م
بعد 329 عاما.. معلمة تنجح فى تبرئة امرأة متهمة بممارسة السحر لتصحيح منهج تعليمى الساحرة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أكثر من 329 عاما، تمت تبرئة امرأة تدعى إليزابيث جونسون جونيور، اتهمت فى عام 1692 بممارسة السحر، وحكم عليها بالإعدام، وحينها كانت تبلغ من العمر 22 عاما، إلا أنها نجت من تنفيذ هذه العقوبة، وتوفيت في عام 1747، عن عمر ناهز 77 عامًا، لكن اسمها ظل ملطخا بهذه التهمة الأبدية فى الأذهان.
 
هذه البراءة من ممارسة أعمال السحر والشعوذة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أحرزتها معلمة التربية المدنية كاري لابير، مع طلابها، فى شمال أندوفر، وهي منطقة سكنية تقع بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة، وذلك بعد جهود استمرت لثلاث سنوات، قاموا خلالها بحملات كبيرة دون كلل أو ملل من أجل تبرئة المرأة.
 
e022ef2f-6fa1-4b5a-87a3-bd4f5de84ae9
 
وبعد الحملات الكبيرة، بدأت الإجراءات القانونية لتبرئة المرأة بمساعدة من أحد أعضاء مجلس الشيوخ، الذي ساعد في الدفاع عن القضية، وانتهى الأمر بصدور حكم براءة "جونسون"، التى اتضح أنها أجبرت على الاعتراف بممارسة السحر، والتى اتضح أنها كانت تعاني على الأرجح من إعاقة عقلية.
 
وفقا للتقرير، فلم يتم إعدام أي من النساء اللواتي اعترفت بممارسة السحر، وعلى الرغم من أن جميع النساء العشرين اللاتي أنكرن ذلك قد تعرضن للإعدام.
 
3405818b-c3a9-420e-8cdf-57607594996c
 
وقالت "لابيير"، التي بدأت الحملة معها منذ تخرجها العام الماضي، لصحيفة "نيويورك تايمز" في مقابلة يوم السبت: "إنني متحمسة ومرتاحة.. لقد كان مشروعًا ضخمًا".
 
بدأ الجهد في أوائل العام الماضي، عندما كان فصل لبيير يغطي مطاردة الساحرات سيئة السمعة وفقًا للمنهج الدراسي السنوي بالمدرسة العامة. خلال هذه الدروس، أدركت "لابير" أنه في إطار المحاولات التشريعية المختلفة لتبرئة العشرات من النساء والرجال الذين ثبتت إدانتهم من قبل مسؤولي هذه المدينة، لم يتم تضمين اسم جونسون، لسبب غير مفهوم.
 
69d1112d-343f-4637-9f46-3000ce1f4f03
 
وقالت "لابير" لوسائل الإعلام" إن هذا الإدراك جاء بعد أن قابلت مؤرخًا كتب كتابًا عن قضية "جونسون" وكيف بقيت إدانتها في اجتماع لجمعية شمال أندوفر التاريخية، وأضافت: أدركت أن هناك أسباب أخرى تتعلق بالإجراءات، ومن هنا فكرت فى اللجوء إلى القضاء، وعرضت ما أفكر فيه مع الطلاب فى الفصل.
 
وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح سبب بقاء ضمن الأشخاص المدانة على مر السنين، لكن يبدو أن الأمر على الأرجح يرجع إلى أنها لم يكن لديها أي أطفال أو أسرة وليس لديها أقارب على قيد الحياة يتصرفون نيابة عنها - أو أن مسؤولي الدولة ببساطة فشلوا في ملاحظة ذلك، الرقابة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة