وزير الخزانة البريطانى ناظم الزهاوى يعلن ترشحه لمنصب رئيس الوزراء

السبت، 09 يوليو 2022 07:49 م
وزير الخزانة البريطانى ناظم الزهاوى يعلن ترشحه لمنصب رئيس الوزراء ناظم الزهاوى
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخزانة البريطانى ناظم الزهاوى ترشحه لزعامة حزب المحافظين ومنصب رئيس الوزراء، خلفًا لرئيس الحكومة المستقيل بوريس جونسون، ليكون آخر أعضاء حزب المحافظين حتى الآن الذين أعلنوا ترشحهم لخلافة جونسون.
 
عين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ناظم الزهاوى وزيرا للخزانة، الأربعاء الماضي، ليحل محل ريشي سوناك الذي استقال في وقت سابق، احتجاجا على قيادة جونسون.
 
وبذلك، يتولى ناظم الزهاوى ذو الأصل العراقى، أقوى منصب حكومى فى بريطانيا بعد رئيس الوزراء، باعتباره وزيراً للخزانة.
 
أعلن وزير النقل البريطاني جرانت شابس إطلاق حملة انتخابية لخلافة رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون.
 
درس في "كينجز كولدج" في ويمبلدون، بينما أكمل تعليمه الجامعي في "يونيفرسيتي كولدج" التابعة لجامعة لندن، وشارك في تأسيس شركة "يو جوف" لأبحاث السوق على الإنترنت.
 
وعقب انتخابات عام 2010، أصبح الزهاوي عضواً في مجلس العموم البريطاني "البرلمان".
 
شغل منصب وزير التربية والتعليم عقب تعديل وزاري تم إجرائه في سبتمبر الماضي، على خلفية نجاحه المبهر في إدارة توزيع لقاحات كورونا خلال العامين الماضي.
 
حظي بشعبية واسعة، وأطلق عليه "وزير اللقاحات" عندما كانت بريطانيا واحدة من أسرع دول العالم في إطلاق برامج التطعيم للوقاية من فيروس كورونا.
 
وفي نوفمبر 2020، عين بوريس جونسون ناظم الزهاوي وزيرا مسؤولا عن توزيع لقاحات فيروس كورونا "كوفيد-19".
 
الزهاوى لاجئ سابق من أصول عراقية كردية، ووصل إلى بريطانيا عندما كان طفلا، ما يميزه عن غيره من المنافسين المحافظين.
 
وكان وزير الخزانة السابق ريشي سوناك قد أعلن أمس الجمعة ترشحه لزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة خلفًا لجونسون.
 
وثارت تكهنات حول كون وزير الدفاع البريطاني بن والاس هو الأوفر حظًا لخلافة جونسون، لكنه أعلن بوضوح أنه لا ينوي الترشح.
 
وكان جونسون قد تنحى عن رئاسة حزب المحافظين، وقال إنه سيستقيل من رئاسة وزراء بريطانيا عندما يختار حزبه خليفة له.
 
ويواجه جونسون مطالب بالتخلي فورا عن السلطة وانتقال الحكم إلى رئيس للحكومة بالوكالة، حيث استقال جونسون من منصبه بعدما تخلى عن وزراء عينهم حديثا، وأكثر من 50 وزيراً ومسؤولا في الحكومة، في تمرد جعل الحكومة مهددة على نحو متزايد بخطر الشلل.
 
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن جدول زمني لعملية اختيار خليفة جونسون يوم الإثنين من قبل لجنة بحزب المحافظين، على أن يتولى الفائز رئاسة الحكومة خلال الفترة التي يعقد فيها الحزب مؤتمره السنوى في أوائل كتوبر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة