غدا أول أيام التشريق.. ذبح 6 آلاف رأس من الأغنام بمجازر منى فى يوم النحر.. حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة وسط انسيابية التنقل.. تزويد منشأة الجمرات بالمظلات العلوية.. وخادم الحرمين: نفخر بشرف خدمة الحجاج

السبت، 09 يوليو 2022 08:00 م
غدا أول أيام التشريق.. ذبح 6 آلاف رأس من الأغنام بمجازر منى فى يوم النحر.. حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة وسط انسيابية التنقل.. تزويد منشأة الجمرات بالمظلات العلوية.. وخادم الحرمين: نفخر بشرف خدمة الحجاج الحجيج
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد ضيوف الرحمن لأول أيام التشريق غدا الأحد والتى تستمر حتى 13 من ذى الحجة، حيث يرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى، فالوسطى ثم بالكبرى، وهي جمرة العقبة، وذلك بعد أن توافدوا منذ صباح اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك لرمي جمرة العقبة في مشعر منى، وسط انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك، مع توافر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.

وتم تزويد مشروع منشأة الجمرات بالمظلات العلوية، ومراوح التكييف المصاحب للرذاذ لتقليل درجة الحرارة، وإعداد السلالم المتحركة ومباني الخدمات وتخطيط المسارات الجديدة، ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج إلى جانب اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية والخدمات الإعلامية في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها.

وجهز بكاميرات ثابتة على طول المسارات المؤدية للمشاعر وكاميرات أخرى متحركة يتحكم بها فريق خاص بغرفة مستقلة لمتابعة حركة المشاة لتوزيع حركتهم بتوازن وتعديل معدل التدفقات، بما يتفق مع الخطط العامة لخدمة الحجيج وتنقلاتهم في المناسك.

حركة انسيابية 

واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج، كما تنتشر المراكز الإسعافية في مناطق مشعرَي عرفات ومزدلفة كافة لتقدم الخدمات الإسعافية للحجاج على مدار الساعة مدعومة بأسطول متكامل من سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التقنيات الطبية بالإضافة لفرق العنايات الطبية.

من جهته، أكد وزير الصحة فهد الجلاجل، أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن، مؤكداً أن الخدمات الصحية تقدم في هذا الموسم بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الالتزام بالاشتراطات الصحية وارتفاع الوعي باستخدام المظلات عامل مساعد، في حين جرى تسجيل ثلاث حالات ضربات شمس بين جموع الحجيج.

ومن مكة المكرمة، أعلن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، نجاح المرحلة الأولى من خطة الرئاسة لحج هذا العام دون حصول أي حوادث بين الحجاج، وأكد أن الخطة التي ارتكزت على عديد من المحاور التشغيلية الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن وفق أعلى المستويات قد حققت أهدافها ولله الحمد والمنة.

نجاح نفرة الحجاج

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، نجاح خطة نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، مساء أمس الجمعة، من بعد غروب شمس يوم عرفة وحتى ساعات الفجر الأخيرة من يوم العيد، بالتكامل بين جهود جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة بمنظومة الحج للعام الجاري 1443ه.

وأوضحت الوزارة أن عملية التفويج إلى مزدلفة تمت وفقا للخطة والجداول المحددة مسبقا، وتم تطبيقها في مواعيدها المجدولة من بداية الساعة السابعة مساء، وبلغ عدد الحافلات المستخدمة في التصعيد من مشعر عرفات 6372 حافلة، فيما تم نقل نحو 200 ألف حاج عبر قطار المشاعر، وبلغت نسبة التفويج لكافة الحجاج 100%، والتي استمرت إلى قبل منتصف الليل.

ومن جانبها كانت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، قد أعلنت نجاح خطة نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، مساء (الجمعة)، من بعد غروب شمس يوم عرفة وحتى ساعات الفجر الأخيرة من يوم العيد، بالتكامل بين جهود جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة بمنظومة الحج للعام الجاري 1443هـ.وفق واس .

وأوضحت الوزارة أن عملية التفويج إلى مزدلفة تمت وفقاً للخطة والجداول المحددة مسبقًا، وتم تطبيقها في مواعيدها المجدولة من بداية الساعة السابعة مساءً، وبلغ عدد الحافلات المستخدمة في التصعيد من مشعر عرفات 6372 حافلة، فيما تم نقل نحو 200 ألف حاج عبر قطار المشاعر، وبلغت نسبة التفويج لكافة الحجاج 100%، والتي استمرت إلى قبل منتصف الليل.

خدمة الحجاج

من جانيه، هنأ العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، جميع المسلمين في العالم بحلول عيد الأضحى المبارك، معربا عن فخره بشرف خدمة حجاج بيت الله.

وكتب العاهل السعودي، عبر حسابه الرسمي على تويتر: "نحمد الله سبحانه أن رأينا حجاج بيته من مختلف دول العالم، يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة، وإننا ونحن نفخر بشرف خدمة الحجاج؛ نهنئ جميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى أن يجعل هذا العيد، عيد خير وسلام على العالم أجمع.. وكل عام وأنتم بخير".

خطة التفويج



وتتولى الوزارة ممثلة بوحدة التفويج وبالتنسيق مع القيادة العامة للمرور وشركات الطوافة لحجاج بيت الله الحرام القادمين من خارج المملكة ومن داخلها، بالإضافة إلى التنسيق مع قيادات المشاعر والنقابة العامة للسيارات لتحديد مسارات الحافلات في جميع عمليات التصعيد والإفاضة والنفرة بالمشاعر المقدسة، والتي تستوعب حركة حجاج مطوفي الدول العربية، وحجاج جنوب شرق آسيا، وحجاج تركيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا، وحجاج أفريقيا، وجنوب آسيا، وحجاج إيران، وتتقيد الخطة الزمنية لنقل الحجاج بمسارات مخصصة لكل مركز، والتحكم في تدفقات حركة الحافلات من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة.يُذكر أن عمليات التفويج لموسم حج العام الجاري 1443هـ مستمرة في المشاعر المقدسة، لتشمل طواف الإفاضة، ورمي الجمرات لمدة 3 أيام، بالإضافة إلى طواف الوداع لحجاج الداخل والخارج حتى مغادرة الحجاج إلى بلادهم أو إلى المدينة المنورة.

وقد بدأت عمليات التفويج من قدوم الحجاج عبر المنافذ البرية، والمطارات الجوية، والميناء البحري، بالاعتماد على وسائل التقنية المتقدمة، ضمن خطط منظمة، وأوقات متفرقة، وأماكن متنوعة حتى يعود الحجاج بسلام آمنين إلى بلادهم.

ومن جهة ثانية قد أنهى الحجاج من ضيوف «برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة» من أسر المصابين والشهداء والشخصيات الإسلامية الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية، رمي جمرة العقبة اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور, بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.

وقد أدى حجاج البرنامج الركن الأكبر من أركان الحج بالوقوف بعرفة، ثم باتوا ليلتهم في «مزدلفة» تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، يعيشون الأجواء الإيمانية وسط خدمات متكاملة تحيطهم من كل جانب، لينعم الحجاج بكل التسهيلات والخدمات المقدمة.

ويواصل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة خلال أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث «الصغرى ثم الوسطى، وأخيرًا جمرة العقبة الكبرى»، حيث ينعم ضيوف الرحمن خلال وجودهم في مشعر منى بجميع الخدمات التي يحتاجها الحاج.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة