الطبعة الشعبية.. هل تحل أزمة ارتفاع أسعار الكتب؟

الجمعة، 08 يوليو 2022 09:00 م
الطبعة الشعبية.. هل تحل أزمة ارتفاع أسعار الكتب؟ ماكيت القاهرة
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط موجات تزوير الكتب يلوح حل الطبعة الشعبية باعتباره الحل الأمثل في ظل زيادة أسعار الكتاب المطبوع ونسخ البى دى إف التي تنتشر على فضاءات الإنترنت.

وتعرف الطبعة الشعبية بأنها طبعة من كتاب بسعر أقل وعادة ما تكون الطبعات الشعبية لكتب تراثية أو ما يطلق عليه أمهات الكتب سواء فى مجال الأدب أو العلوم الإنسانية وغيرها لكن بعض الكتب الناجحة صارت تدخل في إطار تنفيذ طبعة شعبية لمنحها مزيدا من الرواج كما جرى مؤخرا لرواية "ماكيت القاهرة" لطارق إمام التي ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية حيث طرحتها منشورات المتوسط فى طبعة شعبية.

وقد طرحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مئات العناوين المتنوعة، خلال معارض الكتاب وعبر المنافذ حيث تواجدت الطبعة الشعبية الأقل تكلفة في إصدارات مكتبة الأسرة.

وفى حل آخر أعادت الهيئة العامة للكتاب "كتاب الجيب" مرة أخرى عبر طرح سلسلة «ما»؛ وهي تعرض تاريخ موجز لبوابات المعرفة الكبرى وسعر الكتاب بها 5 جنيهات؛ ويكتبه متخصصين بلغة بسيطة موجهة للشباب من سن 14 عامًا.

كما أطلقت مكتبة الإسكندرية عام 2015 مشروع مكافحة التطرف والإرهاب في الشارع بالاشتراك مع عدد من المؤسسات لنشر طبعات شعبية من سلسلتي مراصد وأوراق.

أما معرض القاهرة الدولى للكتاب فقد شهد على مدار دورته الماضية إقبالا على الطبعات الشعبية فى مقابل تراجع الكتب المستعملة التى يتميز بها سور الأزبكية بشكل عام سواء فى الفترة المعرض أو غيرها، حيث يقوم تجار سور الأزيكية ببيع الطبعات الشعبية للكتب الأجنبية المترجمة العربية خاصة فى فئة التنمية البشرية مثل "فن اللامبالاة" و"السر".

 دور النشر الأجنبية في أوروبا وأمريكا لجأت إلى فكرة أخرى وهي طرح نسخ إلكترونية شرعية تمتلك حقوقها دار النشر، بجانب النسخة الورقية، على أن تكون النسخة الإلكترونية، أقل سعرا من النسخة الورقية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة