نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن رومانوسكي قولها: إن "الخمسة أسابيع الأولى من عملي في بغداد كانت سريعة ورحبت بنا قيادات البلد وبحثنا تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والجانب الاقتصادي كان حاضراً".

وأضافت "مهمتي الأساسية هي العمل على دعم الأهداف المشتركة التي تضمنتها اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتم تفعيل بعض من بنودها ومن بينها تحويل مهمتنا في العراق إلى غير قتالية".

وتابعت "علاقتنا الأمنية مع العراق تركز على دعم بناء قدرات قواته وتقديم المشورة لضمان الهزيمة الدائمة لعصابات داعش الإرهابية، وسنستمر على هذا الجانب وأيضاً تم تفعيل التعاون في جوانب التعليم والتبادل الثقافي بين الجامعات ومراكز البحوث".

وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن "تحدي داعش ما زال موجودا إذ إن تلك العصابات مازالت تشكل جيوبا داخل العراق وتحاول تجنيد الجيل الثاني عبر تدريب المزيد من العناصر في سوريا حيث تتواجد هناك ويجب أن نتعاون مع مع الجانب العراقي ونبقى يقظين وحذرين".

وأكدت أن "الولايات المتحدة ترحب بإعادة النازحين من النساء والأطفال إلى العراق، والمجتمع الدولي يدعم عملية الدعم وإعادة التأهيل التي تقوم بها الحكومة العراقية".

وفي الشأن الاقتصادي قالت رومانوسكي إن"الولايات المتحدة تدعم مساعي العراق للمساهمة في التجارة الدولية وأن يكون لاعباً فاعلاً في الشرق الأوسط وتدعم تطوير القطاع الخاص وتنميته ودعم المشاريع الناشئة والصغيرة".